أنشرها:

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يوم الأحد إن وقف مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل إذا شنت هجوما أرضيا على رفاه في قطاع غزة لن يعزز حماس إلا.

وقال وزير الخارجية كاميرون إنه لا يدعم العمليات في رفاه بسبب عدم وجود خطط لحماية مئات الآلاف من المدنيين الذين يحتمون في المدينة الحدودية الجنوبية.

ومع ذلك، فإن بريطانيا في "موقف مختلف تماما" عن الولايات المتحدة من حيث تزويد إسرائيل بالأسلحة، على حد قوله، مشيرا إلى أن أقل من 1 في المائة من الأسلحة الإسرائيلية القادمة من المملكة المتحدة تسيطر عليها بالفعل من خلال نظام تصاريح صارم.

وقال في مقابلة مع بي بي سي نقلا عن رويترز 13 "إذا أردنا ذلك، يمكننا إرسال نوع من الرسالة السياسية وقال إننا سنتخذ هذه الخطوة السياسية".

وأضاف "في المرة الأخيرة التي تم حثني فيها على القيام بذلك بعد أيام فقط من وقوع هجوم وحشي من قبل إيران على إسرائيل، بما في ذلك 140 صاروخ كروز".

وقال وزير الخارجية كاميرون إن "الرد الأفضل" هو أن حماس، التي تسيطر على غزة، تقبل صفقة اعتداء.

وأوضح: "بمجرد الإعلان اليوم عن أننا سنغير جميع نهجنا لتصدير الأسلحة مقارنة بعملية حذرة، وهذا سيعزز حماس، وهذا سيقلل من احتمال إقامة اتفاقية التقييد، وأعتقد أنه ليس الإجراء المناسب. نهج".

ومن المعروف أن الصراع الأخير بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة اندلع في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بعد أن هاجمت حماس جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 شخصا، وفقا لحسابات إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد أن حوالي 63 شخصا لقوا حتفهم في الساعات ال 24 الماضية، ليصل العدد الإجمالي للقتلى في المنطقة إلى_35.034 شخصا، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.

وفي الوقت نفسه، أصيب حوالي 114 شخصا في نفس الفترة، ليصل العدد الإجمالي للضحايا الذين أصيبوا منذ الصراع الإسرائيلي اله الأخير.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)