أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - استقال نائب رئيس الوزراء المالطي كريس فيرن يوم السبت بعد تحقيق فاسد ضده في عملية تخصيص مثيرة للجدل لعدد من المستشفيات المملوكة للدولة.

وفي رسالته على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد أنه بريء. واعترف بأنه استقال من أجل المصلحة الوطنية، لكنه شعر بأن الاتهامات الموجهة إليه غير عادلة.

وأصبحت فيرني، التي تشغل أيضا منصب وزيرة التمويل والمساواة والإصلاح والحوار الاجتماعي في أوروبا، أول ضحية لفضيحة الفساد في المستشفيات في مجلس الوزراء التابع لحزب العمال بقيادة رئيس الوزراء روبرت أبيلا.

كانت الفضيحة التي تشمل مستشفيات اللوحة الحمراء الثلاثة نقاشا عاما لبعض الوقت.

وحث فيرني، الذي قال إنه لا يعرف السبب وراء المزاعم الموجهة ضده، أبيلا على سحب ترشيحه كعضو لاحق في المفوضية الأوروبية.

وردا على خطاب استقالة فيرني، طلبت أبيلا من الممثل إعادة النظر في قرارها.

وشكرت فيرني أبيلا على دعمها، لكنها أكدت التزامها بالقرار.

كما شغلت فيرني منصب نائب وزير الصحة في مالطا تحت حكومة حزب العمال في عام 2015.

وذكرت وسائل إعلام مالطا أن فيرني وعددا من كبار المسؤولين الحكوميين الآخرين اتهمهمهم مكتب المدعي العام في وقت سابق من هذا الأسبوع بإساءة استخدام الأموال والخداع للحكومة خلال عملية اقتطاع المستشفيات التي اعتبرت مثيرة للجدل.

وفي التحقيق نفسه، واجه رئيس الوزراء السابق جوزيف ماسكات ورئيس موظفيه، كيث شيمبري، ووزير الصحة السابق كونراد ميززي أيضا عددا من التهم الخطيرة، بما في ذلك غسل الأموال والرشوة وتشكيل المنظمات الإجرامية.

وأكد زعيم الحزب القومي المعارض للحكومة، برنارد غريتش، على فيسبوك أن استقالة فيرن "لا يمكن تجنبها".

وانتقد أبيلا لإصرارها على عدم استقالة أحد، مما يدل على عدم وجود اهتمام بالوضع.

وقال غريش إن أي مسؤول عام يواجه مثل هذه المزاعم لا ينبغي أن يستمر في منصبه.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)