أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور يوم الاثنين إن بلاده لن تستخدم أي مدافع مياه أو أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي.

وقال الرئيس ماركوس جونيور إن زيادة التوترات في الممر المائي الاستراتيجي هي آخر شيء ستفعله الفلبين.

وقال الرئيس ماركوس جونيور "لن نتابع خفر السواحل والسفن الصينية للقيام بذلك"، مضيفا أن مهمة البحرية وخفر السواحل الفلبيني هي تخفيف حدة التوترات، ولا توجد خطط لتركيب خفر مائي على متن السفينة.

وفي الأسبوع الماضي، احتجت مانيلا على استخدام بكين للمدافع المائية ضد السفن الفلبينية في المياه الضحلة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، واصفة إياها بأنها مضايقة و"منورة خطيرة"، في أعقاب التوترات المتصاعدة في الأشهر الأخيرة.

وكجزء من الاحتجاج، استدعت الفلبين نائب رئيس البعثة الدبلوماسية لبلد ستارة الخيزران في مانيلا يوم الخميس من الأسبوع الماضي، للاستماع إلى الاحتجاج ال20 للفلبين ضد بكين هذا العام، وهو واحد من 153 احتجاجا تحت الحكم الحالي، على سلوك خفر السواحل وقوارب الصيد التي تقول مانيلا إنها ميليشيا.

وقالت الفلبين في بيان إن "الفلبين تحتج على المضايقة والاحتلال والمضايقة والدروع والحجب والمناورات الخطرة واستخدام المدافع المائية وغيرها من الأعمال العدوانية التي تقوم بها خفر السواحل الصيني والميليشيات البحرية الصينية".

ومن المعروف أن الصين تطالب بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، وهو القناة التجارية الرئيسية في العالم حيث تصل قيمتها سنويا إلى أكثر من 3 تريليونات دولار أمريكي، بما في ذلك الأراضي التي تطالب بها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي دار السلام.

وقالت محكمة دولية في عام 2016 إن مزاعم الصين التوسعية ليس لها أساس قانوني في قرار ترفضه بكين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)