أنشرها:

جاكرتا - يحاول وزير الخارجية الصيني وانغ يي بناء علاقات إيجابية مع اليابان والهند، وفي الوقت نفسه تهدئة المخاوف بين البلدين، وسط جهود تبذلها الولايات المتحدة لتعزيز نفوذها في آسيا.

وأحد المخاوف الرئيسية لليابان هو قانون خفر السواحل الصيني الجديد، الذي يسمح لسفن خفر السواحل الصينية بإطلاق النار على السفن الأجنبية وتدمير الهياكل المبنية في المياه المتنازع عليها والتي تزعم الصين أنها خاصة بها.

وفى يوم الاحد قال وزير الخارجية الصينى ان القانون هو مجرد " قانون محلى عادى " ولا يستهدف اى دولة بعينها . وقال وانغ ان البلدين يمكن ان يقدما الدعم لبعضهما البعض فى استضافة الاوليمبياد . حيث تستضيف طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية هذا العام، وتستضيف بكين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل.

وقال وانغ على هامش المؤتمر الوطنى لنواب الشعب الصينى فى بكين " ان مفتاح العلاقات الصينية اليابانية هو المثابرة وعدم السماح للاحداث قصيرة الاجل بالتسبب فى اضطراب " ، وفقا لما ذكرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست .

وقال " ان تعزيز العلاقات الصينية اليابانية سيكون مفيدا لشعبنا والاستقرار والسلام الاقليميين . ولا يجب ان يؤخذ هذا الامر على انه امر مسلم به ويجب ان نحترمه ".

ومن ناحية اخرى ، قال وانغ انه فيما يتعلق بالهند ، واصل حزبه محاولة التفاوض على مخرج للصراع الحدودى بين البلدين . كما دعا وانغ الى التعاون مع الهند بعد تسعة اشهر من الصراع الحدودى الذى اسفر عن مصرع جنود من الجانبين .

وقال " ان الصين والهند يجب ان تكونا صديقين وشركاء وليسا تهديدات ومنافسين . علينا ان نساعد بعضنا البعض".

جاءت تصريحات وانغ بعد أن أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن واشنطن ستعزز أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مجددة تحالفها مع القوى الآسيوية. خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها ضد الصين.

وقالت واشنطن إن بايدن قد يجري محادثات في الأسبوع المقبل مع ثلاثة أعضاء من اليابان والهند وأستراليا حول خطط لتشكيل تحالف غير رسمي كان وانغ يصفه سابقاً بأنه "حلف شمال الأطلسي بين الهند والمحيط الهادئ".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)