انتقادات الفيتو الأمريكية والفلسطينية: التناقضات! الادعاءات تدعم حل الدولتين ولكنها تعيق مرارا وتكرارا
لوحة اسم فلسطين في اجتماع الأمم المتحدة. (المصدر: صورة الأمم المتحدة/مانويل إلياس)

أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة ممارسة الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مما يمنع الفلسطينيين فعليا من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في اجتماع للمجلس يوم الخميس.

استخدم مجلس النواب حق النقض (الفيتو) ضد مسودة قرار يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة بأن "الدولة الفلسطينية مقبولة بأن تكون عضوا" في الأمم المتحدة. في الواقع، حظي المسودة بدعم 12 دولة عضو أخرى في المجلس، بينما اختارت بريطانيا وسويسرا الامتناع.

ووصفت الرئاسة الفلسطينية حق النقض الأمريكي بأنه غير عادل وغير أخلاقي وغير مبرر، وشددت على أن هذا النقض يتعارض مع رغبات المجتمع الدولي، الذي يدعم بقوة العضوية الفلسطينية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن معظم دول العالم تعترف بفلسطين منذ عام 2012، عندما وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع وضع فلسطين إلى دولة مراقبة غير عضو.

"إن سياسات الولايات المتحدة العدوانية ضد فلسطين وحقوقها المشروعة انتهاك صارخ للقانون الدولي. وهذا يشجع الحملة العدوانية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة، الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، ويدفع الأراضي إلى حافة الهاوية"، حسبما ذكرت الرئاسة، نقلا عن وكالة فرانس برس في 19 كانون الثاني/يناير.

وأكد أن "هذا الفيتو العدواني الأمريكي يكشف عن تناقضات في السياسة الأمريكية، التي تدعي أنها تدعم حل الدولتين ولكنها تعيقها مرارا وتكرارا من خلال نقضات فيتو على قرار في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة".

وتابع قائلا: "إن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم يعتمد على تنفيذ أحكام الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الدولة الفلسطينية، والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقهم في تحديد مصيرهم الخاص وتشكيل دولة مستقلة مع القدس الشرقية بوصفها عاصمتها".

وأضافت الرئاسة الفلسطينية أنها ممتنة للدول الأعضاء التي تدعم فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، قائلة إن التصويت الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني يظهر موقف العالم الموحد وراء قيم العدالة والحرية والسلام.

ومن المعروف أن فلسطين حاليا بلد مراقب غير عضو، وهو اعتراف بحكم الأمر الواقع بوضع الدولة الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012.

ومع ذلك، يجب أن يوافق مجلس الأمن على طلب أن يصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة ويجب أن يوافق عليه ثلثي الدول الأعضاء في الجمعية العامة على الأقل.

وقد دعم مجلس الأمن الدولي نفسه منذ فترة طويلة رؤية بلدين يعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها. يريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، كل الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في عام 1967.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)