جاكرتا (رويترز) - قال مكتب حقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن إسرائيل لا تزال تفرض قيودا "غير مشروعة" على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة رغم أن إسرائيل وعدد من الدول قالت إنه تم تخفيف الحواجز.
غيرت حرب حماس الإسرائيلية في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي معظم قطاع غزة، حيث نزح مئات الآلاف من الناس الآن وازدحمت الملاجئ المليئة بالمرض.
ولا يزال مبلغ المساعدات التي تدخل الآن غزة قيد المناقشة، حيث تقول إسرائيل وواشنطن إن تدفقات المساعدات قد زادت في الأيام الأخيرة، لكن وكالات الأمم المتحدة تقول إن المبلغ لا يزال أقل بكثير من الحد الأدنى.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني في مؤتمر صحفي في جنيف "تواصل إسرائيل فرض قيود غير قانونية على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية وتدمير البنية التحتية المدنية على نطاق واسع" مكررة الدعوة إلى عدم تقييد إسرائيل الوصول.
وتواجه إسرائيل، التي تنفي عرقلة المساعدات الإنسانية في غزة، ضغوطا دولية متزايدة للسماح بمزيد من الإمدادات بدخول قطاع غزة، منذ أن هاجمت إسرائيل قافلة إغاثة في 1 أبريل/نيسان أسفرت عن مقتل عمال الإغاثة الدوليين.
وقال شامداساني: "يجب ألا يتعرض أولئك الذين يرسلون أو يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية للهجوم".
بالأمس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد قتلى الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في غزة بلغ 33،843 شخصا، ووصل عدد المصابين إلى 76,575 شخصا منذ اندلاع الصراع الإسرائيلي الحميدي في 7 أكتوبر 2023، نقلا عن شينخوا.
ودعت اليونيسف إلى زيادة الإجلاء الطبي من غزة، وقالت إن أقل من نصف الطلبات نجحت.
"مع إصابة ما لا يقل عن 70 طفلا كل يوم ، نحتاج إلى زيادة عدد الإجلاء الطبي حتى يتمكن الأطفال من الوصول إلى الخدمات الصحية التي يحتاجونها" ، قال تيس إنغرام من اليونيسف في مؤتمر صحفي مع شامداساني ، موضحا حالات الأطفال الذين التقى بهم الذين أصيبوا بطلقات نارية وبذور.
وقال: "جثث أولئك الذين دمروا وحياتهم التي كانت متصدعة هي دليل على الوحشية التي أجبرت عليهم".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)