أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولو الطب الفلسطينيون يوم الاثنين إن الجيش الإسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص في هجوم جديد في غزة مما تسبب في استمرار نمو عدد القتلى من قبل السكان في منطقة الجيب.

ورفاح، آخر مأوى لأكثر من مليون فلسطيني على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، هي من بين المدن التي استهدفها الهجوم الأخير.

وقال مسؤولو الطب الفلسطينيون إن 30 شخصا لقوا حتفهم في الساعات ال24 السابقة في رفاه التي تضخم عدد سكانها مع فرار اللاجئين الفلسطينيين من القتال في مكان آخر في غزة بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب.

"في كل تفجير يحدث في رفاح، نحن قلقون من أن الدبابات ستأتي. كانت آخر 24 ساعة واحدة من أسوأ الأيام منذ انتقالتنا إلى رفاح"، قال أبو خالد، وهو أب لسبعة أطفال، الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل خوفا من الانتقام.

"في رفح، نعيش في الخوف، ونحن مجنونون، ونفقد مساكننا ومستقبلنا غير معروف. بدون وقف إطلاق النار، قد نعيش أو نخل إلى أماكن أخرى، ربما إلى الشمال وربما إلى الجنوب (إلى مصر)".

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين أن ما لا يقل عن 32.333 فلسطينيا لقوا حتفهم في هجمات إسرائيلية منذ اندلاع الصراع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال بيان الوزارة أيضا إن نحو 74.694 فلسطينيا آخرين أصيبوا في الهجوم.

وقال البيان "قتل ما لا يقل عن 107 فلسطينيين وأصيب 176 آخرون في هجمات إسرائيلية في الساعات ال 24 الماضية" نقلا عن الأناضول.

وأضافت الوزارة أن "العديد من الضحايا ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض وفي الشوارع ولم يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليهم".

وتنتهج إسرائيل في قطاع غزة منذ الهجوم عبر الحدود الذي شنته حماس والذي تقول تل أبيب إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.

ودفع الحرب الإسرائيلية، التي تدخل الآن يومها ال171، 85 في المائة من سكان غزة إلى الإخلاء وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والمخدرات، في حين تضررت أو دمرت 60 في المائة من البنية التحتية لمنطقة الجيب، وفقا للأمم المتحدة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)