أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس منظمة الصحة العالمية إن زيادة المعابر البرية لتوزيع المساعدات الإنسانية يمكن أن يساعد في منع الجوع في الأراضي الفلسطينية المكتظة بالسكان.

ويموت الأطفال بسبب آثار سوء التغذية والأمراض، فضلا عن نقص المياه الكافية والصرف الصحي، حسبما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

وقال "مستقبل الأجيال بأكملها في خطر خطير" نقلا عن رويترز في 22 مارس آذار.

ووفقا للأمم المتحدة، تسببت الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر في نقص حاد في الغذاء بين 2.3 مليون فلسطيني في غزة، التي تتجاوز الآن في بعض المناطق مستوى الجوع.

"إن المحاولات الأخيرة لنقل الطعام عن طريق الجو والبحر موضع ترحيب كبير. ومع ذلك ، فإن توسيع المعابر البرية فقط سيسمح بشحنات واسعة النطاق لمنع الجوع ، "أوضح تيدروس.

وأضاف "مرة أخرى، نطلب من إسرائيل فتح المزيد من المعابر، وتسريع دخولها وتوزيع المياه والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية داخل غزة".

وفي وقت سابق، قالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن "الحواجز الكبيرة" لتوزيع المساعدات شمال غزة لن يتم التغلب عليها إلا من خلال وقف إطلاق النار وفتح الحدود التي أغلقتها إسرائيل بعد أن شنت حماس هجماتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال تيدروس إن طلب منظمة الصحة العالمية إرسال الإمدادات إلى منطقة الجيب غالبا ما يتم حظره أو رفضه.

من ناحية أخرى، تقول إسرائيل إنها لا تحد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتلقي باللوم على بطء تسليم المعونة بسبب نقص القدرات أو عدم الكفاءة بين وكالات الأمم المتحدة.

وأرسلت إسرائيل معظم المساعدات التي تدخل غزة عن طريق البر في كريم شالوم، وهي محطة للجمارك في نقطة الحدود بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة ليتم نقلها بعد ذلك عبر مدينة رفاه في الجنوب، وهي نقطة عبور رئيسية بين مصر وقطاع غزة.

وبعد السماح لست شاحنات إغاثة بدخول شمال غزة عبر تقاطع على سياج أمني الأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إن المزيد من قوافل الإغاثة المماثلة ستتبع عمليات تسليم من نقاط دخول أخرى.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)