أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إنه يتعين على جاكرتا - أوروبا تعزيز قدراتها الدفاعية والانتقال إلى وضع "اقتصاد الحرب" استجابة للتهديدات التي تشكلها روسيا.

وقال ميشيل، الذي سيترأس اجتماعا لزعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لمناقشة الدعم لأوكرانيا، في رأي نشر في صحيفة أوروبية وموقع يوراكيتش، إن أوروبا بحاجة إلى تحمل المسؤولية عن أمنها، وليس الاعتماد بشكل كبير على دعم دول مثل الولايات المتحدة.

وأضاف "إذا لم نحصل على رد الاتحاد الأوروبي بشكل صحيح ولم نقدم ما يكفي من الدعم لأوكرانيا لوقف روسيا فسنكون الضحايا التاليين. لذلك، يجب أن نكون مستعدين لأن نكون في حالة تأهب وأن نتحول إلى الوضع الاقتصادي للحرب".

وقال: "إذا أردنا السلام، يجب أن نكون مستعدين للحرب".

وقال ميشيل إنه على الرغم من أن أوروبا حققت تقدما منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022، بما في ذلك من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية العسكرية بنسبة 50 في المائة، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى الكثير من التقدم، وعلى مدى عقود، لم تقم أوروبا باستثمارات كافية في قطاعي الأمن والدفاع.

وحث ميشيل دول الاتحاد الأوروبي على ضمان قبول أوكرانيا لما تحتاجه في ساحة المعركة، بما في ذلك من خلال إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي على المعدات العسكرية، باستخدام أرباح غير متوقعة من الأصول الروسية التي لا يمكن نقلها لشراء الأسلحة لأوكرانيا.

كما حث البلدان على تسهيل الاستثمار في قطاع الدفاع، بما في ذلك من خلال النظر في تغييرات في ولاية مؤسسة المقرض التابعة للاتحاد الأوروبي، بنك الاستثمار الأوروبي، من أجل دعم صناعة الدفاع الأوروبية.

وافقت دول الاتحاد الأوروبي أمس على اتفاق لزيادة دعم التكتل للقوات المسلحة الأوكرانية بمقدار 5 مليارات يورو، وسط تحذير من قوات كييف بأنها بحاجة إلى مزيد من الموارد لمواجهة جيش روسية أكبر، في حين أن مساعدات واشنطن البالغة 60 مليار دولار لأوكرانيا لا تزال عالقة في الكونغرس.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)