جاكرتا - تصر الصين للمرة الألف على أن باب زيارة إنسانية إلى شينجيانغ مفتوح على مصراعيه دائماً.
بيد أن الصين تطلب بشدة في الوقت نفسه من الأمم المتحدة من خلال لجنة حقوق الإنسان ألا تُضار أولا.
ذكرت الصين اليوم الثلاثاء انها تبحث زيارة تقوم بها رئيسة حقوق الانسان فى الامم المتحدة ميشيل باشليه الى منطقة شينجيانغ . بيد انه طلب من باتشيليت عدم المغادرة بنية ادانة سياسة الصين .
وفي الأسبوع الماضي، قالت باتشيليت إن التقارير عن الاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة والعنف الجنسي والعمل القسري في شينجيانغ، والمتعلقة بأقلية الإيغور، تحتاج إلى تقييم شامل ومستقل للوضع.
ونقلت وكالة رويترز عن المندوب الصيني جيانغ دوان أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة" نأسف بشدة أيضا لأن المفوض السامي وجه ادعاءات لا أساس لها ضد الصين، استنادا إلى معلومات مضللة وضغوط سياسية".
وتابع قائلا " ان الناس من كافة المجموعات العرقية فى شينجيانغ ومنطقة التبت يتمتعون بحريات واسعة بما فيها الانسجام الدينى والثقافى " .
واكد جيانغ ان الصين تعارض " تسييس " حقوق الانسان ، رافضا ايضا المخاوف التى اثارتها استراليا والسويد والولايات المتحدة فى منتدى جنيف .
وقال " ان الباب امام شينجيانغ مفتوح دائما ، ونحن نرحب بزيارة المفوض السامى ل شينجيانغ . وقال ان الاتصالات قائمة بين الجانبين ، بيد ان الهدف من الزيارة هو توفير التبادل والتعاون ، وليس ما يسميه التحقيق " الذنب قبل اثباته " .
وقالت باتشيليت يوم الجمعة انها تأمل فى التوصل الى اتفاق مع المسؤولين الصينيين حول زيارة البلاد . وكانت لويز أربور آخر مفوض سام لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة يزور الصين في أيلول/سبتمبر 2005.
وقد نفت الصين مزاعم الإبادة الجماعية في شينجيانغ، بما في ذلك معاملة المسلمين الأويغور الموجهة من قبل القوى الأوروبية والتركية نحو الصين. وكذلك طلبات الوصول لزيارة شينجيانغ.
وقد قدمت الصين هذا الرد في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الاثنين 22 فبراير/شباط في جنيف، سويسرا. ويقول نشطاء الأمم المتحدة وخبراء حقوق الإنسان إن ما لا يقل عن مليون مسلم محتجزون في مخيمات في شينجيانغ.
ومع ذلك، تقول الصين إن مثل هذه المخيمات ضرورية لمواجهة التطرف من خلال توفير التدريب المهني.
وقال " ان هناك 24 الف مسجد فى شينجيانغ يتمتع فيها ايضا الناس من جميع المجموعات العرقية بحقوق العمال " .
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن "هذه الحقيقة الأساسية تظهر أنه لم يكن هناك ما يسمى بالإبادة الجماعية أو العمل القسري أو القمع الديني في شينجيانغ.ومثل هذه الاتهامات المحرضة مصنوعة من الجهل والتحيز، إنها مجرد ضجة سيئة ومدفوعة سياسيا ولا يمكن أن تكون بعيدة عن الحقيقة".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)