جاكرتا - قال مسؤول حماس غزي حمد إن الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار الذي قدمته الجماعة للوساطة "منطقي".
وأضاف "مطالبنا واضحة. لقد أمضينا وقتا طويلا في المحادثات والاجتماعات مع إخواننا وأخواتنا في قطر ومصر، ونقترح رؤيتنا بالتفصيل والكتابة، وأعتقد أن الوساطة يعتقدون أن حماس قدمت اقتراحا منطقيا، يمكنه التوصل إلى اتفاق معقول"، قال الشخصية البارزة في المكتب السياسي لحماس لقناة العربية، نقلا عن شبكة "سي إن إن"، في 18 مارس/آذار.
وقال إن الاقتراح يمكن أن يسفر عن "اختراق" في المفاوضات، لكنه ألقى باللوم على إسرائيل في "الإصرار" على استئناف الحرب.
وأضاف "نحن نعلم أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو سيقول إن مطالبنا غير واقعية. القاضي في هذه الحالة هو وسيط، ونعتقد أن الوساطة يعتقدون أن حماس تقدم مقترحات يمكن أن تحقق اختراقات وتوصل إلى اتفاق".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء نتنياهو لشبكة "سي إن إن" إن إسرائيل ستواصل السعي للوصول إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن مقابل وقفة القتال، على الرغم من أنه وصف المطالب التي قدمتها حماس بأنها "غريبة".
ورفعت حماس سلسلة من التهم الجديدة يوم الخميس من الأسبوع الماضي، بما في ذلك دعوات للإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، وفي النهاية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
وفي الآونة الأخيرة، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على مغادرة الوفد الإسرائيلي للمفاوضات إلى الدوحة، قطر اليوم لإجراء محادثات حول وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبورية.
ووفقا لوالاس، تلقى الوفد بقيادة مدير الموساد ديفيد بارنيا "ولاية عامة" لإجراء المفاوضات، نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير. وقال التقرير إن بعض القضايا المتعلقة بالمفاوضات تحتاج إلى دراسة وموافقة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بشكل منفصل.
وفي الوقت نفسه، ذكرت يينيت أن الفريق التفاوضي طلب "وقتا طويلا بما يكفي لإجراء مفاوضات حتى يمكن إصلاح الصفقة، وتوفير اتساع يمكننا دعمه".
وقال مسؤول إسرائيلي نقلته ينت "نحن بحاجة إلى تغيير الصفقة، من المهم بالنسبة لنا التوصل إلى اتفاق بمرونة كبيرة".
ونقلا عن رويترز، قال مسؤول إسرائيلي إن الوفد بقيادة رئيس الموساد للتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع، مع قيام مسلحي حماس بتبرئة 40 من الرهائن.
وقدر المسؤول أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، مشيرا إلى الصعوبات التي قد تواجهها وفود حماس الأجنبية في التواصل مع الجماعة في منطقة الجيب المحاصرة بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب.
واتهمت إسرائيل وحماس بعضهما البعض بعدم إجراء مفاوضات بحسن نية. وفي الوقت نفسه، تحدث مسؤولون أمريكيون بتفاؤل أكثر حذرا بشأن المفاوضات.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)