نفى إطلاق النار على قافلة مساعدات، الجيش الإسرائيلي: نتائج التحقيق، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المشتبه به
الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. (المصدر: قوات الدفاع الإسرائيلية)

أنشرها:

قال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن نتائج تحقيق في حادث إطلاق النار المميت على مساعدات إنسانية في قطاع غزة الشهر الماضي وجدت أن قوات الدفاع الإسرائيلية لم تطلق النار على قافلة الإغاثة ولكنها استهدفت "عددا من المشتبه بهم" الذين اقتربوا وشكلوا تهديدا للقوات القريبة.

جاكرتا (رويترز) - لقي أكثر من 100 شخص حتفهم في حادث وقع في شمال غزة يعرف لاحقا باسم "مساكر الفلوور" عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار بالقرب من المدنيين الذين تجمعوا حول شاحنات الإغاثة الغذائية مما أثار الذعر.

وقال خضر الزعانون، وهو صحفي محلي في غزة كان في مكان الحادث وشهد الحادث، إن الفوضى والارتباك بدأت بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار، وصدمت الشاحنات العديد من الضحايا.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن ما لا يقل عن 118 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 700 آخرين في الحادث، مما يجعلها واحدة من أكثر الحوادث دموية منذ بدء الحرب في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في ملخص لتقرير صدر يوم الجمعة "وجد تحقيق القيادة أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تطلق النار على قوافل إنسانية بل أطلقت النار على عدد من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات القريبة وشكلوا تهديدات لهم".

وقال الجيش الإسرائيلي إن آلاف الفلسطينيين حشدوا شاحنات الإغاثة متجهين إلى مركز التوزيع وخرقوا معدات الشاحنات. وأضافوا أن "الحادث الذي تسبب في خسائر فادحة" وقع للمدنيين لأنهم تعرضوا للدوس والضرب من قبل الشاحنات.

وقال نفيس بعيد عن الجيش الإسرائيلي إنه خلال الحشد، "مسح عشرات الفلسطينيين نحو قوات الجيش الإسرائيلي القريبة، على بعد أمتار قليلة منهم، وبالتالي تشكل تهديدا حقيقيا للقوات في ذلك الوقت".

"في هذه المرحلة، أطلقت القوات طلقات تحذيرية لإبعاد المشتبه بهم. وبينما استمر المشتبه بهم في التقدم نحوهم، أطلقت القوات طلقات نارية على عدد من المشتبه بهم للقضاء على التهديد".

وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن معظم المدنيين المصابين في الحادث أصيبوا بطلقات نارية. ومع ذلك، لم تتمكن الوكالة الدولية من تحديد نفس الشيء بالنسبة للقتلى.

وأدان خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع الحادث بأنه "مذبحة"، داعون إسرائيل إلى تخفيف القيود الصارمة المفروضة على المساعدات الغذائية التي تدخل غزة، حيث يواجه مئات الآلاف من الناس احتمال حدوث جوع.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)