أنشرها:

جاكرتا - قيم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التوترات المستمرة مع حزب الله المدعوم من إيران على الحدود مع لبنان، مما جعل الوضع أقرب إلى التصعيد العسكري.

وقال الوزير غالانت بعد اجتماعه مع المبعوث الأمريكي أموس هوتششتاين لمناقشة الوساطة لإنهاء الصراع في غزة "نحن ملتزمون بالعملية الدبلوماسية لكن عدوان حزب الله يقربنا من نقطة الحرجة في اتخاذ القرارات بشأن أنشطتنا العسكرية في لبنان".

ومن المعروف أن إسرائيل وحزب الله بدأتا في مهاجمة بعضهما البعض منذ أن هاجمت جماعة حماس الفلسطينية إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار مخاوف من خطر الحرب النهائية بين الأعداء المسلحين بالكامل.

وأشار حزب الله إلى أنه سينفذ وقف إطلاق النار إذا توقف الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة، موضحا أن حملته تهدف إلى دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجمات في غزة.

لكن هوتششتاين أثناء زيارته لبيروت يوم الاثنين حذر من أن وقف إطلاق النار في غزة لا ينهي بالضرورة الأعمال العدائية على الحدود الجنوبية للبنان.

وقال إن وقف إطلاق النار المؤقت لا يكفي وحرب محدودة لا يمكن وقفها.

ومن المعروف أن معظم العنف بين إسرائيل وحزب الله وقع بالقرب من الحدود، مع استثناءات بما في ذلك الغارة الجوية الإسرائيلية في 26 شباط/فبراير في وادي بيكا، وهجوم الطائرات الإسرائيلية بدون طيار في 2 كانون الثاني/يناير في بيروت أسفر عن مقتل زعيم حماس كبير.

جاكرتا (رويترز) - قالت الحكومة اللبنانية إن هجوما إسرائيليا أسفر عن مقتل ثلاثة عمال طوارئ من جماعة تابعة لحزب الله وقتل مدني في شمال إسرائيل نتيجة لهجوم من لبنان.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر تشرين الأول عن مقتل أكثر من 200 من مقاتلي حزب الله وحوالي 50 مدنيا في لبنان، في حين أسفرت الهجمات من لبنان على إسرائيل عن مقتل عشرات الجنود الإسرائيليين وستة مدنيين. وغادر عشرات الآلاف من الإسرائيليين واللبنانيين القرى على جانبي الحدود.

من ناحية أخرى، سعى الوساطة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 40 يوما في حرب غزة قبل شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في أوائل الأسبوع المقبل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)