جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء إن قرار قبول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين يقع على عاتق حماس بينما يجري المندوبون يوم ثالث من المحادثات دون أي علامات اختراق.
وكان مفاوضوون من الجماعات المتشددة الفلسطينية، قطر ومصر، بدون إسرائيل، في القاهرة لمحاولة الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما في حرب حماس مع إسرائيل، في الوقت المناسب لشهر رمضان المبارك الذي يبدأ في أوائل الأسبوع المقبل.
ومن شأن الاتفاق المقدم إلى حماس إطلاق سراح بعض الرهائن الذين اعتقلهم المقاتلون الفلسطينيون في هجوم أكتوبر شنته الحرب، في حين سيتم زيادة المساعدات ل غزة لمنع المجاعة حيث تعالج المستشفيات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وستقدم حماس قائمة بجميع الرهائن المحتجزين في غزة.
جاكرتا (رويترز) - قال البيت الأبيض إن الإفراج عن الرهائن المرضى والجرحى وكبار السن والنساء سيؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.
وقال بيان البيت الأبيض في 6 مارس/آذار إن "هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستسمح أيضا بزيادة في المساعدات الإنسانية لشعب غزة، وتوفر الوقت والمكان لتأمين ترتيبات أكثر دواما وهدوءا مستداما".
وفي وقت سابق من بيروت، كرر المسؤول في حماس أسامة حمدان التهم الرئيسية لجماعته: إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي، وسحب القوات الإسرائيلية، وعودة جميع القوات الغازية إلى المنازل التي تركوها.
وقال إن تبادل الأسرى لا يمكن أن يتم إلا بعد وقف إطلاق النار، مما يعكس رأي حماس بأن وقف إطلاق النار، قبل كل شيء، يجب أن يكون خطوة نحو حل الصراع.
في حين أن إسرائيل تريد فقط وقفة في المعركة لإخراج الرهائن من غزة ومزيد من المساعدات الواردة، تصر على أنها لن تنهي الصراع قبل "إزالة" حماس.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي هيمان في مؤتمر صحفي قبل أن يتحدث حمدان إن الجماعات المتشددة يجب أن "تنزل من موقعها الخاطئ وأن تدخل مدارنا".
وأضاف "حماس تتفهم الضغط العسكري وسنننقلها إليهم".
كما تضع واشنطن، المؤيد السياسي والعسكري الرئيسي لإسرائيل والرعاة الرئيسيين للمفاوضات، المسؤولية على حكام غزة.
وأضاف "هذا في أيدي حماس الآن. وقد عملت إسرائيل معا. كان هناك عرض عقلاني"، قال الرئيس بايدن للصحفيين.
وأضاف "إذا وصلنا إلى موقف يستمر فيه (القتال) حتى شهر رمضان، فسيكون هذا خطيرا للغاية".
وتقول حماس إن موقف واشنطن يهدف إلى تصحيح الأخطاء من إسرائيل إذا فشلت المفاوضات.
وقال المسؤول الكبير في حماس، بسيم نعيم، إن حماس قدمت مسودة اتفاقها الخاص وتنتظر ردا من إسرائيل، مضيفا: "(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق والكرة الآن في أيدي أمريكا".
وقال مصدر لرويترز في وقت سابق إن إسرائيل ابتعدت لأن حماس رفضت إعطاء قائمة بالرهائن على قيد الحياة. وقال نعيم إنه لا يمكن القيام بذلك دون وقف لإطلاق النار لأن الرهائن ينتشرون في جميع أنحاء منطقة الحرب ويحتجزون من قبل جماعات مختلفة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)