أنشرها:

جاكرتا - كانت زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي حاضرة في محاكمة أجراها النظام العسكري في ميانمار يوم الاثنين 1 آذار/مارس. وأجريت التجربة الثانية من خلال عقد مؤتمرات بالفيديو.

وقال عضو فريق محامي سو كي مين سو لرويترز، بدت سو كي رقيقة وربما فقدت الوزن. ويقال أيضاً إن سو كي لم تلتَب بفريق محاميها.

ولم تشاهد اونغ سان سو تشي، وهي ايضا زعيمة الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية، علنا منذ الاطاحة بحكومتها في انقلاب عسكري في 1 شباط/فبراير. وقد تم احتجازها مع قادة حزبين آخرين، بمن فيهم رئيس ميانمار يو وين مينت.

وفي هذه المحاكمة، وُجهت إلى سو كي تهم جديدة، بحيث كانت هناك ثلاث تهم من جانب النظام العسكري في ميانمار حتى الآن.

وقال مين مين سو " ان الاتهامات اضيفت الى القسم من القانون الجنائى فى الحقبة الاستعمارية الذى يحظر نشر معلومات يمكن ان تسبب الخوف او الانزعاج او تعكر هدوء الجماهير " .

وفي السابق، اتُهمت سو كي باستيراد ستة أجهزة لاسلكي لاسلكية على نحو غير قانوني. ثم اتُهمت سو كي أيضاً بانتهاك قانون الكوارث الطبيعية بانتهاك بروتوكول الفيروس التاجي.

وخلال المحاكمة التي جرت في منتصف فبراير/شباط، لم تكن سو كي برفقة محام، ولم تكن المحاكمة هذه المرة. ومن ناحية اخرى ، ستجرى المحاكمة القادمة يوم 15 مارس .

وحتى الآن، لم يتمكن المحامي الذي أعده للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية من مقابلة سو كيي. وقال احد محاميها يو خين ماونغ زاو الاسبوع الماضي انه لم يلتق شخصيا للحصول على توكيل للدفاع عنه.

وقال ماونج زاو انه قدم كافة الوثائق الضرورية الى السلطات المعنية منذ 16 فبراير لتوقيع توكيل سو كى . استشهد من إيراوادي.

واضاف "لكن حتى الان لم نتلق توكيلا منه. وإذا لم يكن لدينا التوكيل، فسوف تُحرم أونغ سان سو كي من حقها في الحصول على المشورة القانونية".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)