جاكرتا (رويترز) - نفى الجيش الإسرائيلي شن هجمات على سكان قطاع غزة الذين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية قائلا إن قواته فتحت النار لتفريق حشود السكان مع مرور قافلة مساعدات إنسانية على قطاع غزة.
جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن ما لا يقل عن 112 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 280 آخرين في حادث وقع بالقرب من مدينة غزة يوم الخميس. وكانت الخسائر في الأرواح المدنية هذه المرة الأكبر في الأسابيع الأخيرة.
وقال متحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية في تصريحات صحفية مساء إن القوات أطلقت طلقات تحذيرية في محاولة لتفريق الغوغاء الفلسطينيين الذين اقتحموا قافلة إغاثة في شمال غزة عندما قتل عشرات الأشخاص وسط حشد من الغوغاء.
"وينسق الصندوق قافلة من 38 شاحنة لتقديم مساعدات إنسانية إضافية لسكان شمال غزة. هذه المساعدات الإنسانية تأتي من مصر، وتأتي من خلال عمليات تفتيش أمنية عند المعبر الإنساني لكيريم شاروم في إسرائيل، ثم تدخل غزة، لتوزيعها من قبل مقاولين خاصين"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هاغاري، كما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل في 1 مارس/آذار.
وتابع: "بينما يسير هذا الإمداد الإنساني الشديد نحو عاجز المحتاجين، يبدأ الآلاف من الغزاة (يغزو) الشاحنات، والبعض الآخر يضغط على غزاة آخرين ويدوسهم على قتلهم ودمار الإمدادات الإنسانية".
وقال لاكسدا هاغاري إن "الحادث غير المواتي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الغزاة".
"هذه هي الحقيقة: في الساعة 4:40 صباحا، بدأت أول شاحنة إغاثة في القافلة الإنسانية في المشي عبر الممر الإنساني الذي قمنا بتأمينه. نعم، يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بتأمين الممرات الإنسانية حتى تتمكن قافلة الإغاثة من الوصول إلى أهدافها في شمال غزة".
"دباباتنا موجودة لتأمين الممرات الإنسانية لقوافل الإغاثة. طائراتنا بدون طيار في الجو لتقديم صورة واضحة لقواتنا من الأعلى".
وقال: "في الساعة 4:45 صباحا، ركب الحشد شاحنات الإغاثة، مما أدى إلى توقف القافلة"، مشيرا إلى شريط فيديو جديد للحادث.
وأوضح "في هذا الفيديو، ترى الدبابات الموجودة هناك لتأمين القافلة قطيعا من الغزاة وتحاول بعناية تفريق الحشد ببعض طلقات التحذير".
وقال هاغاري: "عندما يصبح مئات الأشخاص آلاف الأشخاص ويصبح الوضع غير قابل للسيطرة، يقرر قائد الدبابة التراجع لتجنب الخطر على الآلاف من سكان غزة الذين كانوا هناك".
"يمكنك أن ترى مدى حرصهم على التنحي. إنهم يتراجعون بأمان، ويخاطرون بحياتهم، ولا يطلقون النار على الجماهير".
"تعمل قوات الدفاع الإسرائيلية وفقا لقواعد التورط والقوانين الدولية. لم يتم تنفيذ أي هجمات من قوات الدفاع الإسرائيلية على قوافل الإغاثة".
وشدد على أنه "على العكس من ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي موجود هناك لتنفيذ عمليات الإغاثة الإنسانية، وتأمين الممرات الإنسانية، والسماح لقافلات الإغاثة بالوصول إلى نقاط التوزيع الخاصة بها، حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى مدنيي غزة في شمال المحتاجين".
وقال لاكسدا هاغاري إن جيش الدفاع الإسرائيلي نفذ مثل هذه العمليات "على مدى الليالي الأربع الماضية دون أي مشاكل. كانت الليلة الأولى التي شهدنا فيها مثل هذا النوع من الحوادث".
"يتم تنسيق هذه المساعدة الإنسانية من قبل إسرائيل، لشعب غزة. نريد أن تصل هذه المساعدة إلى شعب غزة. ونحن نعمل طوال الوقت لتحقيق ذلك. إسرائيل لا تحد من كمية المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة".
وقال: "نحن نعمل مع المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لمساعدتهم على حل مشكلة توزيع المعونة داخل غزة، هذه مشكلة".
"نحن ندرك معاناة غازيين بريئين. لهذا السبب نبحث عن طرق لتوسيع جهودنا الإنسانية، ولهذا السبب نقوم بعمليات إنسانية".
وخلص هاغاري إلى أن "حربنا هي ضد حماس، وليس ضد شعب غزة".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)