أنشرها:

جاكرتا - تحث السلطة الفلسطينية إسرائيل على تحمل العبء المالي في إعادة بناء قطاع غزة وإظهار التزام أكبر بالدفاع عن حل الدولتين.

"يجب أن تتحمل إسرائيل المسؤولية عن الدمار والخسائر في قطاع غزة وأن تتحمل المسؤولية عن إعادة إعمارها"، قال رئيس الوزراء محمد شتايخه في اجتماع مع وزير الخارجية الياباني تسوجي كيوتو في رام الله كما ذكرت عنترة من الأناضول، الأربعاء 28 فبراير.

وستعمل إدارة شتايخه كحكومة مؤقتة حتى يمكن تشكيل حكومة جديدة، بعد استقالته يوم الاثنين 26 فبراير/شباط.

كما انتقد شتايخه تصرفات إسرائيل، قائلا إنها ترتكب فظائع خطيرة للشعب الفلسطيني، وتشجع الفصل العنصري، وتتصرف كما لو كانت محصنة ضد العواقب القانونية.

وشدد على أن أولويته هي وقف العدوان ضد شعبه في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، وفتح المزيد من المعابر مع قطاع غزة للسماح بدخول عاجل للمساعدات الإنسانية والطبية.

كما دعا شتاييه إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على حل الدولتين وتنفيذه على أرض الواقع، وتحقيق ذلك من خلال إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 مع عاصمتها في القدس.

وقتلت إسرائيل ما يقرب من 30 ألف شخص في قطاع غزة وتسببت في دمار جماعي ونقص في الاحتياجات الأساسية، في حين يعتقد أن ما يقرب من 1200 إسرائيلي لقوا حتفهم.

وأجبرت الحرب الإسرائيلية 85 في المئة من سكان غزة على الإجلاء وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والمخدرات، في حين تضررت أو دمرت 60 في المئة من البنية التحتية في منطقة الجيب، وفقا للأمم المتحدة.

واتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في المحكمة الدولية. وأمر قرار مؤقت في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)