جاكرتا - يأمل الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يتحقق وقف إطلاق النار في الصراع الإسرائيلي في حماس في الأيام القليلة المقبلة، عندما يعطي الأطراف المتحاربة إشارة إيجابية حول الاتفاق في المفاوضات في قطر.
ويظهر وجود الجانبين في ما يسمى بالمفاوضات الوثيقة، التي تلتقي مع الوساطة بشكل منفصل ولكن في نفس المدينة، أن المفاوضات سارت بعيدا عن ذي قبل منذ دفعة كبيرة في أوائل فبراير، عندما رفضت إسرائيل عرض حماس بإجراء وقف لإطلاق النار لمدة أربعة أشهر ونصف.
وقال الرئيس بايدن إنه يأمل أن يبدأ وقف إطلاق النار في غضون أيام.
وقال عندما سئل عن موعد بدء وقف إطلاق النار نقلا عن رويترز في 27 فبراير شباط "أتوقع بداية عطلة نهاية الأسبوع، أعني عطلة نهاية الأسبوع".
وأضاف "قال لي مستشار الأمن القومي إننا قريبون (من الصفقة). نحن قريبون. لم ننته بعد. آمل أن نعقد يوم الاثنين المقبل وقف إطلاق النار"، قال الرئيس بايدن للصحفيين خلال زيارة إلى نيويورك.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول أمريكي إن مفاوضيهم بذلوا جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن تعليق المحتشدين في بداية رمضان والذي من المتوقع أن يصادف 10 مارس، حيث كان كبار المسؤولين الأمريكيين يعالجون القضية الأسبوع الماضي. وقال المسؤول إن التفاؤل يبدو أنه ينمو من اجتماع بين إسرائيل وقطر.
ومع ذلك، في الأماكن العامة، تواصل إسرائيل وحماس اتخاذ موقف متباعد بشأن وقف إطلاق النار المحتمل، بينما تلوم بعضهما البعض في التأخير.
وبعد اجتماعه مع الأمير القطري الشيخ طميم بن حمد العنصري، قال زعيم حماس إسماعيل حنييه إن جماعته قبلت جهودا لإنهاء الحرب، متهما إسرائيل بكسب الوقت بينما قتل غزاة تحت الحصار.
وقال حنييه "لن نسمح للعدو باستخدام المفاوضات كغطاء لهذه الجريمة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للوصول إلى اتفاق وإن الأمر متروك لحماس لإسقاط المطالب التي وصفها بأنها "من كوكب آخر".
وأضاف "بالطبع، نريد هذه الصفقة إذا تمكنا من تحقيقها. الأمر يعتمد على حماس. الآن قراراتهم تعتمد حقا على ذلك. يجب أن يكونوا على دراية بالواقع"، قال ترامب لفوكس نيوز.
وفي سياق منفصل، قال مكتب الشيخ الثاني إنه وزعيم حماس ناقشا جهود قطر للتوسط في "اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة".
وفي الوقت نفسه، قال سامي أبو زهري، المسؤول البارز في حماس، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يتطلب "إنهاء العدوان، وسحب الاحتلال، وإعادة اللاجئين إلى أوطانهم، ودخول المساعدات، ومعدات الملاجئ، وإعادة البناء".
ومن المعروف أن إسرائيل تخضع لضغوط من قبل الولايات المتحدة، التي هي حلفائها التقليديون، للموافقة فورا على وقف إطلاق النار، لمنع التهديد بالهجوم على رفاة، وهي مدينة جنوب غزة تعد ملاجئ لأكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والتي تخشى واشنطن أن تشكل إراقة دماء..
ويبدو أن الزخم وراء المفاوضات قد ازداد منذ يوم الجمعة، عندما ناقش المسؤولون الإسرائيليون شروط التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن في باريس مع وفود من الولايات المتحدة ومصر وقطر، ولكن ليس مع حماس.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)