أنشرها:

جاكرتا - أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتايخه استقالته، قائلا إنه تم نقله إلى الرئيس محمود عباس.

وقال شتايخه "أنقل استقالة الحكومة إلى السيد الرئيس"، مضيفا أن ذلك حدث بعد "التطورات المتعلقة بالعدوان ضد قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية والقدس، نقلا عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل في 26 فبراير/شباط.

وقال شتايخه إنه استقال للسماح بتشكيل توافق في الآراء واسع النطاق بين الفلسطينيين بشأن الترتيبات السياسية بعد حرب إسرائيل ضد حماس.

وتأتي هذه الخطوة وسط ضغط الولايات المتحدة المتزايد على عباس لزعزعة استقرار السلطة الفلسطينية إلى جانب الجهود الدولية المتزايدة لوقف القتال في غزة والبدء في صياغة هيكل سياسي لحكم المنطقة بعد الحرب.

ونقلا عن شبكة "سي إن إن" ، قال شتاييه في منشور على فيسبوك إن خطة الاستقالة قدمت إلى الرئيس عباس يوم الثلاثاء الماضي اعتبارا من اليوم تم تقديمها كتابة.

ولم يتضح بعد كيف ستكون هذه الاستقالة، لكن الرئيس عباس يجب أن يقبلها، الذي قد يطلب منه البقاء في منصب كاريتاكر حتى يتم تعيين بديل دائم.

وفي بيان أمام مجلس الوزراء، قال شتاييه، الذي تولى منصبه في عام 2019، إن المرحلة التالية تحتاج إلى النظر في الواقع الذي ظهر في غزة، والذي دمر بسبب القتال العنيف الذي استمر نحو خمسة أشهر.

وقال إن المرحلة المقبلة ستتطلب "ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تدرس الواقع الذي ظهر في قطاع غزة ومفاوضات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق في الآراء بين الفلسطينيين".

وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري "توسيع سلطة السلطة على جميع الأراضي الفلسطينية".

ومن المعروف أن السلطة الفلسطينية، التي تشكلت قبل 30 عاما بموجب اتفاق السلام المؤقت في أوسلو، تدير حكومة محدودة في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، لكنها فقدت السلطة في غزة بعد نزاع مع حماس في عام 2007.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)