أنشرها:

جاكرتا - دمرت القنابل الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة مسجدا ودمرت منازل في حادث وصفه السكان بأنه واحدة من أسوأ الليالي، مما ترك عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين في ازدياد.

واحتجز المشيعون ما لا يقل عن سبع جثث في جيوب للجثث، ملقاة على طريق صخري خارج الجنازات في مدينة تقع بالقرب من الحدود المصرية، حيث لاجأ الآن أكثر من نصف سكان منطقة الجيوب الفلسطينية البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معظمهم في خيام.

تم هدم مسجد الفاروك في وسط مدينة رفاه في لوحة خرسانية ، في حين تم تدمير واجهة المبنى القريب. وقالت السلطات إن أربعة منازل دمرت جنوب المدينة وثلاثة في وسط المدينة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنه تم تأكيد مقتل 97 شخصا وإصابة 130 آخرين في هجمات إسرائيلية خلال ال 24 ساعة الماضية لكن معظم الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض أو في مناطق لم يتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها.

وفي الوقت نفسه، يقول السكان المحليون إن القصف كان الأصعب منذ أن بدأت إسرائيل الهجوم على رفاح قبل عشرة أيام، حيث تمكنوا من إطلاق سراح اثنين من الرهائن، لكن عددا من المدنيين قتلوا.

"لم نتمكن من النوم، لم يتوقف صوت انفجار الطائرة وصدعها"، قال جيهاد أبو ميد، الذي عاش مع عائلته في خيمة اللاجئين.

وتابع "يمكننا أن نسمع الأطفال يبكون في الخيام المجاورة، والناس هنا يائسون وعاجزون، وإسرائيل تظهر قوتها ضدهم".

وقالت سلطات غزة إن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم أيضا نتيجة لتفجير منزلين في وسط قطاع غزة وهي المنطقة الهامة الأخرى الوحيدة التي لم تغزوها القوات الإسرائيلية في هجومها الذي استمر خمسة أشهر.

قالت وزارة الصحة في غزة يوم الخميس إن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب في المنطقة بلغ 29 ألفا و410 بينما بلغ عدد المصابين 69 ألفا و465 شخصا.

ومن المعروف أن إسرائيل شنت حصارا وقصفا وعملا أرضيا في غزة، بعد أن اقتحم متشددو حماس جنوبهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)