أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بيزال سموتريش يوم الثلاثاء إن إسرائيل لن تدفع أي ثمن لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة وسط مفاوضات مستمرة لضمان إطلاق سراحهم.

وردا على سؤال حول 134 راقبا لا يزالون في غزة، قال سموتريش لإذاعة كان إن عودتهم "مهمة للغاية"، لكن لا يمكن إطلاق سراحهم "بأي شكل من الأشكال"، حسبما ذكرت رويترز في 21 فبراير/شباط.

وقال إن الطريقة لتحريهم هي زيادة الضغط العسكري على غزة وهزيمة حماس، الجماعة المتشددة التي تسيطر على منطقة الجيب.

وتعرضت تصريحاته لانتقادات من زعيم المعارضة يائير لابيد والوزير بيني غانتس، فضلا عن غضب بعض أسر الرهائن التي تسعى إلى زيادة الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق.

ولكن بعد فترة وجيزة من المقابلة الإذاعية، أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانا سمح بموقف سموتريش.

وقال رئيس الوزراء نتنياهو "هناك الكثير من الضغط على إسرائيل من الداخل والخارج لوقف الحرب قبل أن نحقق جميع أهدافنا، بما في ذلك الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن بأي ثمن".

وقال: "نحن لسنا على استعداد لدفع أي ثمن، بالطبع ليس الثمن الذي تطلب منه حماس، وهو ما يعني هزيمة للدولة الإسرائيلية".

ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تخطط فيه واشنطن لإرسال مبعوثها إلى الشرق الأوسط إلى المنطقة لاستئناف المحادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر في محاولة لوسط وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقالت إسرائيل إن 253 من مواطنيها اعتقلوا ونقلوا إلى غزة في هجوم شنته جماعة حماس المتشددة في 7 أكتوبر/تشرين الأول. ومنذ ذلك الحين، أسفرت الغارات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني وآلاف آخرين محاصرين تحت الأنقاض، وفقا للسلطة الفلسطينية.

ويأتي الإفراج الأكثر أهمية عن الرهائن حتى الآن في التوقف الوحيد عن مفاوضات الحرب التي استمرت أسبوعا في نوفمبر تشرين الثاني عندما أفرجت حماس عن 110 إسرائيليين وأجانب اعتقلواهم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)