أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت الرئاسة الفرنسية يوم الخميس إن فرنسا وأوكرانيا ستوقيان اتفاقيات ثنائية بشأن التزامات أمنية يوم الجمعة في الوقت الذي يلتقي فيه الرئيس إيمانويل ماكرون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ومن المتوقع أن يكمل الرئيس ماكرون اتفاقا أمنيا في أوكرانيا هذا الشهر، لكنه أرجأ الرحلة لأسباب أمنية.

وقالت الرئاسة الفرنسية "بما أن حرب العدوان الروسي ضد أوكرانيا ستدخل قريبا عامها الثالث، فإن هذه الزيارة ستكون فرصة للرئيس لإعادة تأكيد عزم فرنسا على مواصلة تقديم، على المدى الطويل ومع جميع شركائها، دعم لا هوادة فيه، لأوكرانيا وشعب أوكرانيا".

وفي سياق منفصل، أكدت الرئاسة الأوكرانية أيضا الزيارة المخطط لها للرئيس زيلينسكي إلى فرنسا وألمانيا.

وبينما تسعى كييف إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتقاوم الغزو الروسي المستمر منذ عامين، قال دبلوماسيون إن الرئيس زيلينسكي سيضع اللمسات الأخيرة على ضمانات أمنية ثنائية مع فرنسا وألمانيا هذا الأسبوع، بعد بدء محادثات في يوليو تموز.

وقال مكتب ماكرون إن تفاصيل الاتفاقية ستقدم في مؤتمر صحفي.

وستحدد الاتفاقية إطارا إنسانيا وماليا طويل الأجل للإغاثة الإنسانية والدعم لإعادة الإعمار والمساعدة العسكرية. ووفقا لدبلوماسيين مطلعين على المحادثات، ستعلن فرنسا عن تمويل قدره 200 مليون يورو لمشروع مدني ستنفذه شركة فرنسية.

لكن الدبلوماسيين قالوا إنهم لن يقدموا التزاما ماليا محددا لشحنات الأسلحة لأن باريس اضطرت إلى العودة إلى البرلمان للحصول على الموافقة.

ومن المرجح أن يصدر الرئيس ماكرون إعلانا عاما. وقال إن باريس سترسل إمدادات منتظمة من صواريخ جو-أرض و40 صاروخ كروز إضافي بعيد المدى.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)