أنشرها:

جاكرتا - قيل إن البنك الدولي أبلغ النظام العسكري في ميانمار منذ بداية هذا الأسبوع بتعليق صرف الأموال لعمليات التنمية في مختلف القطاعات، من الكهرباء والتعليم والصحة في البلد.

وقال البنك الدولى فى اشعاره انه لن يعالج اى طلبات انسحاب ترد فى او بعد 1 فبراير نظرا للظروف الحالية فى ميانمار .

وقد تم هذا التعليق وفقا للانقلاب الحالى الذى أعقبه احتجاز شخصيات سياسية ميانمارية من بينها زعيمة ميانمار أونغ سان سو كى والرئيس وين مينت ، فضلا عن احتجاز مئات من الأنشطة الديمقراطية .

كما أن مقتل أربعة مدنيين ومئات آخرين قد أصيب نتيجة للأعمال القمعية التي قام بها النظام العسكري، مما تسبب في انتقادات من مختلف الأطراف، وأعقب ذلك تعليق المعونة وفرض الجزاءات.

البيان صحيح، كما البنك الدولي جميع تدابير الحماية الجارية التي لها التزامات. ويتابع البنك الوضع بعناية لمراقبة الالتزام بسياساته " ، وفقا لما ذكره المسؤول الذى يطلق ايراوادي .

ووفقا لقائمة البنك الدولي لمشاريع التنمية، هناك ما لا يقل عن 24 مشروعا تتعلق بها يجري تنفيذها حاليا في ميانمار وتبلغ قيمتها بلايين الدولارات. وقال مسؤول البنك ان هناك رقما اكثر تفصيلا للقيمة التقديرية لاجمالى المشروعات الجارية حاليا فى ميانمار .

وقال البنك الدولي إنه سيسدد مدفوعات مباشرة للموردين أو المقاولين أو الاستشاريين الذين تلقى البنك طلبات سحبهم قبل 1 فبراير/شباط.

ثم يمكن استخدام العائدات التي سبق أن صرفها البنك لحساب المشروع المحدد فقط للنفقات التي تفي بالشروط المتفق عليها مع البنك.

كما نقل البنك الدولي إمكانية طلب استرداد مبلغ لا يُعتبر ضرورياً في الوقت هذا من أجل تنفيذ أنشطة مشاريع أخرى.

وللاعلام، أعرب البنك الدولي في 19 فبراير/شباط عن قلقه إزاء الانقلاب العسكري في ميانمار. وقال البنك الدولى ان هذا الشرط كان نكسة كبيرة للتحول الى الديمقراطية وآفاق تنميتها فى بلاد الالف بابودا .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)