جاكرتا (رويترز) - قال الجيش الكوري الجنوبي إنه مستعد للرد بكثافة ردا على أي استفزاز تثيره كوريا الشمالية.
أدلى بهذا البيان المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة (JCS) العقيد لي سونغ جون في مؤتمر صحفي دوري لأن بيونغ يانغ تزيد من التوترات من خلال سلسلة من تجارب الأسلحة الجديدة.
وقال إن "جيشنا يحتفظ بموقف قادر على الاستجابة لاستفزازات المدفعية الكورية الشمالية، مع الاستمرار في مراقبة تطوير أسلحته وتحسين قدراتنا الوقائية والاستجابة"، حسبما ذكرت عنترة، الثلاثاء 13 فبراير/شباط.
قالت كوريا الشمالية يوم الاثنين (12/1) إنها طورت قاذفة صاروخية مزدوجة قابلة للتحكم عيار 240 ملم ونظام تحكم باليستي لتوسيع ترسانتها.
كما اكتشف الجيش الكوري الجنوبي على الفور ورصد اختبار القصف الكوري الشمالي في وقت ما بعد ظهر يوم الأحد (11/2) وحلل المواصفات جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة.
وقال لي إن الجيش لم يصدر المعلومات على الفور لأن قاذفة الصواريخ لم تكن مدرجة في نطاق الكشف كما هو موضح في بروتوكولها. وعادة ما تكشف هيئة الأركان المشتركة عن تجارب الصواريخ الباليستية والأسلحة الرئيسية لكوريا الشمالية.
أجرت كوريا الشمالية اختبارا لإطلاق النار على عدة قاذفات صواريخ باتجاه البحر الأصفر من منطقة قريبة من مدينة نامبو الساحلية في الغرب يوم الأحد.
ومن المعروف أن نظام قاذفات الصواريخ الكورية الشمالية المزدوج عيار 240 ملم المنتشر بالقرب من الحدود، مما يشكل تهديدا محتملا لمنطقة العاصمة الكورية الجنوبية الأوسع.
وأجريت التجربة الأخيرة قبل أيام فقط من الذكرى السنوية للزعيم الراحل كيم جونغ إيل، وهو عطلة كبيرة يصادف يوم الجمعة. ولكن وفقا ل JCS ، حتى الآن لم تكن هناك حركة خاصة من قبل الجيش الكوري الشمالي.
وكثفت كوريا الشمالية التوترات في شبه الجزيرة الكورية من خلال تجربة أسلحة في العام الجديد، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز من البحر والأرض، فضلا عن إطلاق مدفعية في المياه القريبة من الحدود البحرية بين كوريا الغربية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)