دمر مئات المواقع التاريخية والعرفية والعناصر الأثرية في غزة نتيجة للهجوم الإسرائيلي
العملية البرية العسكرية الإسرائيلية في غزة. (المصدر: قوات الدفاع الإسرائيلية)

أنشرها:

جاكرتا - قالت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن مئات المواقع التاريخية والعثرية وكذلك القطع الأثرية دمرت بسبب الهجوم الإسرائيلي المميت في قطاع غزة بفلسطين.

"ندعو حكومة إسرائيل إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة للوفاء بالتزاماتها وفقا للقانون الدولي ، لحماية مواقع التراث الثقافي والثروة الثقافية في غزة" ، قالت المنظمة غير الحكومية Emek Shaveh في بيان ، نقلا عن الأناضول 22 يناير.

وتابع "نذكر جميع الأطراف بأن استخدام المواقع الثقافية لأغراض عسكرية يمكن اعتباره جريمة حرب بموجب القانون الدولي".

ومن المعروف أن غزة لديها مئات المواقع التراثية، بما في ذلك مواقع الآثار القديمة والمباني التاريخية والمتاحف والمراكز الثقافية والآثار والآثار والمكتبات.

وقالت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية إن 60 في المئة من مواقع التراث تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت نتيجة للحرب الإسرائيلية، بما في ذلك المواقع التاريخية الرئيسية مثل مسجد العمري وكنيسة سانت بورفيريوس.

وجاء البيان بعد أن أظهر مقطع فيديو مسؤولا من هيئة الأثر الإسرائيلية يرافق جنودا إسرائيليين للتحقق من مجموعات من الأثرية في غزة ويبدو أنه يحتفل باكتشاف الموقع.

وقالت المنظمة غير الحكومية "نريد أن نؤكد مجددا أن موقع التراث في غزة ينتمي إلى شعب غزة".

وأضاف "ومع ذلك، فإن المعدل المفاجئ للدمار للمواقع التاريخية في غزة ليس خسارة كبيرة لشعب غزة والفلسطينيين فحسب، بل أيضا لجميع الذين يعيشون ويشاركون هذه الأرض".

وفي الشهر الماضي، قالت وكالة الإعلام الرسمية في غزة إن أكثر من 200 موقع أثري وتاريخي من 325 موقعا مسجلا، عانوا من أضرار وتدمير بسبب الهجمات الإسرائيلية في المنطقة منذ 7 أكتوبر.

وقال في بيان إن "المواقع القديمة والأثرية التي دمرها الجيش تأتي من العصرين الفينيسي والروماوي، وآخرون يأتون من بين 800 قبل الميلاد و1400 قبل الميلاد، في حين أن الآخرين بنيت قبل 400 عام".

والمواقع الأخرى التي تضررت من الهجوم الإسلامي هي كنيسة البيزنط في جباليا، ومعبد الخضر في مدينة دير البلاح في وسط قطاع غزة، ومقبرة البيزنط بلوخيا (أنتدون فلسطين)، شمال غرب مدينة غزة، وقصر الصقر البالغ من العمر 400 عام، ومسجد سيد الهاشيم، الذي يعد أحد أقدم المساجد في غزة.

وبشكل منفصل، قالت جماعة حقوق الإنسان التي تتخذ من جنيف مقرا لها، Euro-Med Monitor، إن إسرائيل دمرت عمدا النصب التذكاري الأثري والتاريخي في قطاع غزة، واتهمتها "بشكل صريح بتوجيه التراث الثقافي الفلسطيني".

من المعروف أن غزة هي مدينة قديمة وتاريخية تخضع لحكم العديد من الممالك والحضارات ، بما في ذلك الفيروات واليونان والروما البيزنطية والأعياد الإسلامية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)