أنشرها:

جاكرتا - نشرت منظمة حماس للمقاومة الفلسطينية تقريرا من 16 صفحة يوم الأحد يسلط الضوء على الدوافع الكامنة وراء الهجوم عبر الحدود ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وعلاقتها بالقضية الفلسطينية، فضلا عن مقاومة مزاعم إسرائيل.

وكان التقرير، الذي أطلق عليه اسم "رؤيتنا..عملية العاصفة الأقصى"، تهدف إلى نفي مزاعم إسرائيل.

والعملية خطوة يجب اتخاذها ورد فعل طبيعي على خطة إسرائيل للقضاء على النضال الفلسطيني، وحيازة الأراضي، والقيام باليهودية على الأراضي الفلسطينية، وبناء السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى والأماكن المقدسة.

وتمثل العملية خطوات استراتيجية لتخفيف الحصار عن طريق غزة، وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، واستعادة حقوق المواطنين، والحصول على الاستقلال، وتحديد مستقبل فلسطين، وبناء دولة فلسطينية مع القدس كعاصمة لها.

وقال التقرير إنه خلال العملية، حدثت "عدة أخطاء" في التنفيذ بسبب تدمير النظام الأمني والعسكري الإسرائيلي، مما تسبب في فوضى على طول المنطقة الحدودية مع غزة.

"كما يثبت الكثيرون، تعامل حركة حماس مع جميع المدنيين المحتجزين في غزة بشكل إيجابي ولطيف، وتسعى إلى إطلاق سراحهم منذ بداية العدوان"، كما ذكرت عنترة من الأناضول، الاثنين 22 يناير/كانون الثاني.

وتابع التقرير "هذا ما فعلته خلال وقف إطلاق النار الإنساني لمدة أسبوع أطلق فيه سراح المدنيين مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".

وفيما يتعلق بالمزاعم باستهداف المدنيين الإسرائيليين خلال عملية العاصفة، يسلط التقرير الضوء على أن الجماعة تتجنب استهداف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والآباء، الذين هم التزامات أخلاقية ودينية لأعضاء حماس.

وأن مزاعم إسرائيل كذبة وافتراء. أصل هذا الادعاء هو سرد المسؤول الإسرائيلي، ولا يمكن لأي مصدر مستقل أن يثبت ذلك.

وأضاف أن "سجلات الفيديو التي تم التقاطها في ذلك اليوم - 7 أكتوبر إلى جانب شهادة المواطنين الإسرائيليين أنفسهم والتي نشرت لاحقا تظهر أن جنود لواء القسام لم يستهدفوا المدنيين وأن العديد من الإسرائيليين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي والشرطة نتيجة لتورطهم".

وأضاف أن "الجيش الفلسطيني يستهدف فقط المحتلين وأولئك الذين يحملون أسلحة لمحاربة شعبنا".

وأضاف أن التقرير يدعو الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى دعم الإجراءات القضائية للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة في فلسطين إذا كانت تؤمن حقا بالعدالة، على الرغم من أنها ترفض محاكمة إسرائيل في المحكمة الدولية.

ونشرت إسرائيل هجوما مميتا على قطاع غزة بعد هجوم عبر الحدود شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أسفر عن مقتل 25105 فلسطينيين على الأقل وإصابة 62681 شخصا. وفي الوقت نفسه، يعتقد أن ما يقرب من 1200 إسرائيلي لقوا حتفهم في هجمات حماس.

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى إجلاء 85 في المائة من سكان غزة وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والمخدرات، في حين تضررت أو دمرت 60 في المائة من البنية التحتية في المنطقة المحمية، وفقا للأمم المتحدة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)