أنشرها:

جاكرتا - تستمر الخسائر في الوفيات الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة، فلسطين في النمو، حيث سجلت المنطقة واحدا من أكثر الأيام دموية منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل في أكتوبر الماضي.

وقال مسؤولو الصحة في غزة يوم الأحد إن عدد القتلى تجاوز 25 ألف شخص في الوقت الذي اشتبكت فيه القوات الإسرائيلية ومقاتلو حماس في أماكن من جباليا في الشمال إلى خان يونيس في الجنوب الذي كان محور العمليات الإسرائيلية الأخيرة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 178 فلسطينيا لقوا حتفهم خلال ال 24 ساعة الماضية وهو واحد من أكثر الأيام دموية في الحرب حتى الآن.

وقالت الوزارة في بيان إن ما مجموعه 25,105 فلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا وأصيب 62,681 آخرون في هجمات إسرائيلية منذ 7 أكتوبر.

ولم يميز التقرير بين نفوق المدنيين والمقاتلين، لكنه ذكر أن معظم القتلى كانوا من المدنيين.

من ناحية أخرى، يقول الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا 15 مسلحا فلسطينيا في قتال في الشمال، في حين قتلت قاذفات إطلاق النار المشددة، المدعومة بدعم جوي، عددا من المسلحين في خان يونيس.

وبشكل منفصل، رفض مسؤولو حماس سامي أبو زهري التصريحات الإسرائيلية وعدد القتلى المبلغ عنه.

ومن المعروف أن إسرائيل بدأت حملتها للقضاء على حماس بعد أن اقتحم المتشددون إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول وهاجمت مدن وقواعد جنوبية، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص ومعظمهم من المدنيين، واحتجزوا 253 شخصا أثناء عودتهم إلى منطقة الجيب.

وعلى الرغم من العدد الهائل من القتلى، قال الجيش الإسرائيلي إنه اتخذ خطوات لتجنب سقوط الضحايا المدنيين، لكنه اتهم حماس بالعمل في المناطق المكتظة بالسكان واستخدام المدنيين كدرع بشري، وهي مزاعم تنفيها الجماعة الإسلامية.

وفي الوقت نفسه، فر معظم سكان منطقة الجيب البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم. وعندما كانت معظم قطاع غزة على الأرض، تكافح المستشفيات والوكالات الإنسانية للتعامل معها، فإنها تصف الظروف المروعة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)