جاكرتا - انشغل مواطنو ميانمار برفض خطاب رابطة أمم جنوب شرق آسيا لدعم النظام العسكري في ميانمار، الذي يريد أن يُصمد الانتخابات الديمقراطية. ويقال إن هذا الخطاب الداعم قد بدأته إندونيسيا.
من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تويتر، ينشغل مواطنو ميانمار بالتعبير عن رفضهم لخطة إعادة الانتخاب، التي أوردتها رويترز لأول مرة بالإشارة إلى مصدر مجهول في الأخبار يوم الثلاثاء 22 فبراير أمس.
وقالت وكالة رويترز إن اثنين من كبار المسؤولين اشترطا عدم ذكر اسمائهما قالا إن الحل الدبلوماسي يجب أن يركز على منع إراقة الدماء ومساعدة الجيش على الوفاء بالتزامه بإجراء انتخابات جديدة وتسليم السلطة إلى المنتصرين.
ويرغب مواطنو ميانمار فى الاعتراف بنتائج انتخابات 8 نوفمبر , والإفراج عن القادة المنتخبين , بمن فيهم اونج سان سو كى ورئيس ميانمار وين مينت .
"بالتأكيد لا !!! لقد اخترنا زعيمنا بالفعل، حكومتنا. يرجى احترام أصواتنا !!! هذا صوتنا الحقيقي انظر كم من الناس يريدون احترام أصواتهم !! نحن لسنا بحاجة إلى انتخابات أخرى! نريد أن يعود زعيمنا المنتخب وحكومتهم" ، وكتب الحساب @YourAnonMyanmar.
"من فضلكم احترموا أصواتنا !!! نريد قائدنا المختار والحكومة مرة أخرى"، وكتب حساب آخر @JinOo94363112.
"نريد ديمقراطية حقيقية، وليس ديمقراطية وهمية، ونعم لدينا بالفعل قادتنا المنتخبين"، كتب الحساب @PyaePhy72433514.
وردا على ذلك ، قال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية تيوكو فايزاسياه ، الذى اكدته منظمة الاتصالات الحرة انه لا يستطيع التعليق لانه لا يعرف من الذى يطلب من المسئول التعليق عليه .
"لا أستطيع أن أؤكد، لأنني لا أعرف من تشير رويترز. لقد قرأت المقال وعندما سئلت، أقترح انتظار انتهاء مهمة وزير الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي. وسوف يعقد وزير الخارجية مشاورات في يومين، بعد ذلك عندما تكون هناك مشاورات. والنتيجة، لأن وزير الخارجية هو الذي يستطيع نقل نتائج المشاورات"، أوضح تيوكو فايزسياه.
وكان وزير الخارجية الاندونيسى ريتنو مارسودى قد صرح فى وقت سابق بان اندونيسيا ستواصل بذل جهودها والمساهمة بشكل بناء فى حل الصراعات السياسية فى ميانمار عقب الانقلاب الذى قام به الجيش فى البلاد فى 1 فبراير .
كما أكد على أن سلامة ورفاه شعب ميانمار يجب أن تكون على رأس الأولويات، وقيّم ريتنو أنه ينبغي بذل الجهود الرامية إلى ضمان استدامة الانتقال الشامل إلى الديمقراطية في ميانمار.
وأوضح قبل فترة أنه "يجب أن تكون الآلية الإقليمية قادرة على العمل بشكل أفضل للمساعدة بشكل بناء في حل هذه المسألة الصعبة".
وفي الوقت نفسه، وعد القائد العسكري الميانماري الجنرال مين أونغ هلاينغ في مناسبتين بإجراء انتخابات ديمقراطية، بعد أن أعلن نتائج انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 التي فاز بها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بقيادة أونغ سان سو كي، وبذلك قام بانقلاب في الأول من فبراير/شباط.
"إن المجلس العسكري الحاكم سيقيم ديمقراطية حقيقية ومنضبطة، على عكس ما كان عليه الحال من قبل. سننظم انتخابات ديمقراطية متعددة الأحزاب وسنسلم السلطة لمن يفوزون في تلك الانتخابات، وفقا لقواعد الديمقراطية".
قال مسؤولون اقليميون @Reuters ان اندونيسيا تدفع جيران الاسيان الى الاتفاق على خطة عمل بشأن انقلاب ميانمار تحافظ على المجلس العسكرى فى وعده باجراء انتخابات نزيهة . هل تؤيد هذه الخطة https://t.co/u6zzAAtKh7 #WhatsHappeningInMyanmar
- ماثيو تستيفين (@TostevinM) 22 فبراير 2021
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)