أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت وسائل إعلام رسمية إن أحد الانفجارين اللذين وقعا في منطقة مزدحمة في مدينة كيرمان بجنوب شرق إيران كان قنبلة انتحارية.

ونقلا عن مصادر في المدينة، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" الإيرانية أن تحقيقا أوليا أظهر أن القصف نجم عن متفجرات، ولكن بعد فحص الأدلة، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة، تم التأكد من أن الانفجار الأول كان هجوما انتحارا.

ومن المرجح أن يكون الانفجار الثاني هو نفسه، لكن التحقيق مستمر، وفقا لتقرير IRNA استنادا إلى معلومات مصدر لم يكشف عن اسمه، كما ذكرت عنترة، الجمعة 5 يناير.

وكان أول منفذ للقنبلة الانتحارية رجلا تم خنق جثته بسبب الانفجار. وتواصل السلطات الإيرانية السعي للكشف عن هوية الجاني.

ووقع القصفان على بعد 1.5 كيلومتر و2.7 كيلومتر على التوالي من قبر الرئيس السابق لقوات القعد في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني قاسم سليماني.

والسبب في اختيار الجناة للموقع هو أنه لم يكن من الممكن لهم اجتياز بوابة التفتيش.

وقتل ما مجموعه 84 شخصا وأصيب 284 شخصا في تفجير قنبلة عندما تجمع الآلاف للاحتفال بالذكرى السنوية الأربع لوفاة سليماني.

وقتل سليماني في هجوم على طائرة أمريكية بدون طيار خارج مطار بغداد الدولي في يناير 2020.

وفي الوقت نفسه، قالت تنظيم داعش أو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي إنها مسؤولة عن الهجوم.

وقالت المجموعة إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم في قنبلتين انتحاريتين في إيران.

وقالوا إن المفوضين هما عمر المهد وصفي الله مجاهد اللذان فجرا سترات تحتوي على متفجرات كانا يرتديانها وسط حشد من الإيرانيين.

وكان الهجوم في كرمان هو الأكثر فتكا منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، عند النظر إليه من خلال عدد القتلى.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)