جاكرتا (رويترز) - أوضح وزير الدفاع يوآف غالانت رؤيته لمن سيحكم غزة بعد الحرب مؤكدا أن الفلسطينيين المحليين سيحاسبون على الشؤون المدنية بينما ستحافظ إسرائيل على السيطرة الأمنية الكاملة على منطقة الجيب.
وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتمتع أيضا بنفس الموقف، إلا أن التركيز على السيطرة المدنية الفلسطينية على غزة وعدم وجود مدنيين إسرائيليين هناك أثار غضب شركاء التحالف المتشددين.
وعارض وزير المالية بيزال سموتريش الخطة عندما أصبح عضوا في حكومة الحرب، واقترح أن يتحدث وزير الدفاع فقط من أجل نفسه.
"لن يكون هناك مدنيون إسرائيليون موجودون في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب"، قال غالانت في إحاطته الإعلامية للصحفيين، حسبما ذكرت صحيفة التايمز أوف إسرائيل في 5 يناير/كانون الثاني.
وشدد على أن "مواطني غزة هم فلسطينيون، وبالتالي ستكون الوكالات الفلسطينية مسؤولة بشرط عدم وجود عداء ضد إسرائيل".
وفيما يتعلق بمن سيدير أمن غزة بعد الحرب، قال وزير الدفاع إن إسرائيل لن تسمح لحماس بالسيطرة على غزة، أو تشكل تهديدا أمنيا لمواطنيها. ولذلك، فإنهم سيحافظون على حريتهم التشغيلية في غزة.
وقال وزير الدفاع غالانت إن إسرائيل ستنتقل إلى ما وصفته بمعركة المرحلة الثالثة، وهي المعركة في شمال غزة التي تقل كثافةها وتشمل الهجمات، وتدمير أنفاق حماس، والأنشطة الجوية والبرية، فضلا عن العمليات الخاصة.
أما بالنسبة لجنوب غزة، فإن الجهود التشغيلية ستركز على إزالة قيادة حماس والسماح بعودة الرهائن، حسبما قال غالانت.
ووفقا لغالانت، فإن الغرض من المرحلة الثالثة من القتال هو تآكل بقايا النقاط الإرهابية في غزة.
ولم يحدد وزير الدفاع موعدا نهائيا عندما ستنتقل إسرائيل إلى المرحلة الثالثة، وقال إن ذلك يعتمد على تحقيق أهداف عسكرية معينة لا يمكن الكشف عنها للصحافة.
وأضاف أن قتال الجيش الإسرائيلي في غزة سيستمر حتى يتم إعادة الرهائن، ويتم تجريد القدرات العسكرية وحكومة حماس، ويتم القضاء على جميع التهديدات العسكرية من غزة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)