أنشرها:

لوندون - في الأسابيع الأخيرة، نفذت الميليشيات الحوثية في اليمن هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل تمر عبر البحر الأحمر، كشكل من أشكال الدعم للوضع في غزة.

ومنذ البداية، أكدت الميليشيات الحوثية أنها ستستهدف أي سفينة تبحر نحو إسرائيل أو مرتبطة بالصهيونيين. وكانت أبرز ما في التوترات المتحدث باسم الجيش اليمني يحيى سري يوم الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول، قائلة إن الولايات المتحدة هاجمت سفينتها الثلاث في البحر الأحمر مما أسفر عن مقتل عشرة جنود يمنيين.

جاكرتا في أعقاب تزايد قوة الوضع في البحر الأحمر، جاءت آخر الأخبار من بريطانيا، التي تستعد لإطلاق سلسلة من الضربات الجوية ضد الميليشيات الحوثية.

وبناء على هذه الخطة، التي أوردتها عنترة، الاثنين 1 يناير، ستنضم المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة وربما الدول الأوروبية الأخرى لتنفيذ هجمات صاروخية على أهداف مخطط لها مسبقا، سواء في البحر أو البر الرئيسي ليمان، حسبما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية.

وقال مصدر حكومي بريطاني إن الهجوم المنسق ربما يشمل طائرات حربية تابعة للقوات الجوية البريطانية للمرة الأولى أو مدمرة HMS Diamond.

وذكرت صحيفة التايمز أن بريطانيا والولايات المتحدة ستصدران "بيانا غير مسبوق" من شأنه أن "تحذر الحوثيين من التوقف عن مهاجمة السفن التجارية أو مواجهة القوى العسكرية الغربية".

يوم الأحد، اتصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بصديقه الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بشأن هجوم الحوثيين في البحر الأحمر، والذي قال كاميرون إنه "يهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي".

وفي سياق منفصل قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس يوم الأحد إن هجمات الحوثيين على ممرات السفن الدولية حول البحر الأحمر وقفزت بنسبة 500 في المئة.

"هذا أمر غير مقبول لأنه يضر بالتجارة العالمية من خلال عرقلة حرية الملاحة في البحر بشكل غير قانوني. يجب وقف هذه الهجمات"، كتب في X.

وقال إنه يتعين على الحوثيين إنهاء عملياتهم غير القانونية ضد السفن التجارية وإنهاء جميع هجماتهم على الفور.

وتزيد الجماعة المسلحة الحوثية في اليمن المدعومة من إيران من مشاركتها في الصراع في قطاع غزة من خلال مهاجمة ما تسميه السفن التي تتجه نحو إسرائيل في البحر الأحمر الجنوبي.

وقالوا إن الهجوم يهدف إلى دعم الفلسطينيين الذين يواجهون "عدوان إسرائيل وحصارها" في غزة.

البحر الأحمر هو واحد من أكثر الطرق البحرية استخداما في العالم لشحنات النفط والوقود.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)