أنشرها:

جاكرتا - يواجه الشعب الفلسطيني "حرب تطهير عرقية" بعد أن شنت إسرائيل هجوم مميت في قطاع غزة، حسبما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول بالتوقيت المحلي.

"حرب التطهير العرقي التي أطلقتها إسرائيل لن تقتل تصميمنا"، قال عباس في خطاب بمناسبة الذكرى ال59 للثورة الفلسطينية.

وأضاف "سنبقى ثابتين في وطننا وسنواصل القتال حتى نحقق النصر والاستقلال".

وشدد الزعيم الفلسطيني على أن الضفة الغربية وضفة غزة "وحدتان جغرافيتان لا يمكن الفصل بينهما".

ودعا عباس إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة فورا وتسريع تسليم المساعدات الإنسانية إلى الجيوب الفلسطينية المحاصرة.

وقال عباس: "الحل الوحيد هو إيجاد حل سياسي قائم على قرار دولي شرعي من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي احتلال إسرائيل في جميع أنحاء أراضي الدولة الفلسطينية، مع القدس الشرقية كعاصمتها، وإعادة اللاجئين إلى أوطانهم وفقا لقرار الأمم المتحدة لعام 194".

وتضرب إسرائيل غزة من الجو والأرض منذ أن هاجمتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت سلطات الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الهجوم أسفر عن مقتل 21.882 فلسطينيا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصاب 56.451 شخصا.

وفي الوقت نفسه، فقدت إسرائيل 1200 شخص بسبب هجوم حماس.

كما دمر الهجوم الإسرائيلي العنيف غزة، التي تضررت أو دمر 60 في المائة من بنيتها التحتية، وأجبر مليوني فلسطيني على الإخلاء أثناء نقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)