جاكرتا (رويترز) - شارك أكثر من ألف من أفراد الجيش الكوري الجنوبي والشرطة والاستجابة لحالات الطوارئ في تدريبات دفاعية مشتركة نادرة يوم الأربعاء محاكية هجوم كوريا الشمالية على العاصمة الكورية الجنوبية سيول للتعامل مع المخاوف من أن المدينة على مسافة هجمات الأسلحة وضربات بيونج يانغ السرية.
وتأتي المناورات وسط توترات متزايدة، بعد أن اختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات وأطلقت أول قمر صناعي تجسس عسكري.
وقال عمدة سول أوه سي هون نقلا عن رويترز في 27 ديسمبر كانون الأول "هناك درس كبير لنا عندما يكون نظام الدفاع الإسرائيلي المتقدم ذات المستوى العالمي عاجزا في ظل هجوم حماس المفاجئ مسلحا بمدفعية تقليدية ومعدات بدائية".
وأوضح كذلك أن الهجمات عبر الحدود التي نفذتها الجماعة المتشددة في 7 أكتوبر عبر مدن في إسرائيل، أظهرت أن القدرات العسكرية المتفوقة لا تعني الكثير، إذا نجح العدو في تنفيذ هجمات مفاجئة.
وحاكي تدريبات يوم الأربعاء هجمات على مرافق إمدادات المياه الرئيسية ومحطات شبكات الهاتف وممرات الكابلات الكهربائية والاتصالات تحت الأرض.
أوه قال إن مسافة سول البالغة 38 كيلومترا فقط (24 ميلا) من الحدود العسكرية مع كوريا الشمالية تجعلها عرضة جدا للهجمات في أي وقت.
بعد أن أصبحت سيول مركزا مكتظا بالسكان للحكومة والأعمال التجارية والمالية ، تعد موطنا ل 9.4 مليون شخص ، مع 1.4 مليون شخص إضافي يعملون ويتعلمون هناك كل يوم.
أوه من المعروف أنهم يتخذون موقفا متشددا ضد كوريا الشمالية ، بحجة أن كوريا الجنوبية يجب أن يكون لديها أسلحتها النووية الخاصة كوسيلة وحيدة لتحييد التهديد من بيونغ يانغ.
أجرت بيونغ يانغ بنجاح أحدث تجربة صاروخية باليستية هذا الشهر، في أعقاب الإطلاق الناجح لأول قمر صناعي تجسس عسكري في نوفمبر. وفي وقت سابق، حددت مراجعة الدستور في سبتمبر استخدام الأسلحة النووية كسياسة دفاعية وطنية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)