أنشرها:

جاكرتا - يعتبر تشكيل حكومة الأعمال مفتاح نجاح الحكومة الجديدة للنهوض بإندونيسيا. وذلك لأن حكومة الأعمال تحتوي على خبراء في مجالات تخصصهم وليست ممثلة لبعض الأحزاب السياسية.

ووفقا لباحثة مركز البحوث السياسية التابع للوكالة الوطنية للبحث والابتكار (BRIN)، عائشة بوتري بودياتري، فإن حكومة الأعمال هي جانب مثالي في سياق وضع الأشخاص المناسبين ووفقا لاحتياجات الحكومة، ولا تستند إلى المصالح السياسية البراغماتية القائمة على دعم الأحزاب السياسية وحدها.

"يمكن أن تكون هذه الانتخابات فعالة في تشجيع العمل الوزاري الأكثر إنتاجية من أجل المصلحة العامة. ليس ذلك فحسب، بل إن الائتلاف الحكومي مليء أيضا بالأحزاب السياسية التي هي منذ العملية الانتخابية المشتركة لتسمية زوج واحد من الانتخابات الرئاسية على أساس وجهات النظر المشتركة للرؤية والرسالة، أو على الأقل قاتلت معا منذ البداية".

وأوضح أن حكومة الوزراء ستخلق مناخا ديمقراطيا أكثر صحة. لأن الائتلاف الحكومي ليس سمينا جدا بحيث يترك جماعات سياسية معارضة تعمل كموازنين ومشرفين على عمل الحكومة.

ومع ذلك، اعترف عائشة بأن اختيار "بدون تخصيص وزاري" سيكون له عواقب على الرئيس والحكومة، حيث ستتعزز الجماعات السياسية المعارضة. وأضاف "لأن المعارضة ستتعزز، يجب على السلطات التنفيذية العمل على النحو الأمثل من أجل المصلحة العامة حتى يمكن لجميع عمليات وضع السياسات والميزانيات أن تعمل بفعالية ولا تعيق في البرلمان".

وشدد على أن النظام السياسي بدون تخصيص وزاري هو موقف مثالي يجب أن يعمل في النظام الديمقراطي. ويعتبر الحزب أيضا يتحمل مسؤولية سياسية لتحقيق ذلك.

واختتم عيسى حديثه قائلا: "بالنسبة للحزب الديمقراطي التقدمي، قد يكون هذا أيضا نقطة تحول بعد فترتين من كونه الحزب الفائز وقرر الائتلاف الكبير، ثم في نهاية فترة الحكم الرئاسي الذي بدأ تنفيذه قاتل بالفعل مع الأحزاب الأخرى في الائتلاف الكبير للحكومة التي شكلها بنفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)