أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال ضابط حماس الكبير غزي حمد لمحطة الجزيرة التلفزيونية القطرية إنها غير مهتمة بإطلاق الرهائن لمجرد أن تهاجمهم إسرائيل لاحقا.

وقال حمد إن وقف إطلاق النار الدائم لصراع جماعاته مع إسرائيل هو "أولويتهم".

وقال: "ستسيطر إسرائيل على الرهائن وبعد ذلك ستبدأ فصلا جديدا من عمليات القتل الجماعي والمذابح ضد شعبنا"، وأطلق صحيفة "تايمز أوف إسرائيلي" في 20 ديسمبر/كانون الأول.

وقال: "لن نلعب هذه المباراة".

وقال أيضا إن حماس مستعدة لتنفيذ "حل وسط" كبير إذا توقفت الحرب.

وبهذه المناسبة، قال حمد أيضا إن حزبه مهتم بالمصالحة مع منافسه فتح بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.

وادعى أن جماعة حماس اتصلت بالفتاح مرارا وتكرارا "لتخذ قرارات مشتركة"، لكنها لم تسفر عن نتائج، حيث ألقت باللوم على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي قاد الفتاح، في موقفه البطيء البغيض.

"نحن منفتحون على الجلوس معه، والتحدث معه ومع جميع الفصائل الفلسطينية، أولا كأولوية لوقف العدوان وبعد ذلك يمكننا التفكير في كيف يمكننا التعامل مع الوضع في الضفة الغربية أو غزة لمعالجة هذه القضية. إعادة تنظيم منازل الفلسطينيين، ولديهم نظام سياسي واحد، سلطة فلسطينية واحدة".

ومن المعروف أن تحالف الفتح مع الجماعات الإرهابية يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية على رام الله. وتقول الولايات المتحدة إنها تريد سلطات إرهابية منقحة لتنفيذ الحكومة في غزة، ودعم جهود إسرائيل لتدمير حماس. وفي الوقت نفسه، تجادل إسرائيل بأن الفتح قريبة جدا من حماس.

وقال حمد لقناة الجزيرة إن حماس طلبت من فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى "مرة واحدة" إجراء مناقشات و

وأضاف أن "المشكلة لا تزال مع رئيس السلطة الفلسطينية (محمد عباس)، الذي لا يزال يرفض دعوة حماس".

وقال "نحن مهتمون جدا بالاجتماع مع إخواننا وأخواتنا من فتح والفصائل الفلسطينية، للتفكير في كيف يمكننا مواجهة الوضع الحالي في غزة، سواء من الناحية السياسية أو الإنسانية أو الجهود الأمريكية لتغيير الوضع".

منذ بداية الحرب، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يريد رؤية تنشيط السلطة الفلسطينية في السيطرة على السلطة في غزة بعد انتهاء الصراع.

وقال حمد إنه حتى الآن "لم تكن هناك خطوات جيدة" اتخذت من فتح "للتقرب من حماس".

وأضاف "نحن منفتحون على الجلوس معه (عبد الباس)، والتحدث معه ومع جميع الفصائل في فلسطين، أولا كأولوية لوقف العدوان وبعد ذلك يمكننا التفكير في كيف يمكننا التعامل مع الوضع في الضفة الغربية أو غزة. لإعادة تنظيم الوطن الفلسطيني، بحيث يكون لدينا نظام سياسي واحد، سلطة فلسطينية واحدة".

واختتم حديثه قائلا: "أعتقد أن هذا في مصلحتنا، لكنني آمل وأتوقع من إخواننا وأخواتنا في فتح أن يظهروا خطوات أكثر إيجابية في هذا الاتجاه".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)