جاكرتا (رويترز) - ذكرت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي جميع الأطراف بأن لها نفس الالتزام بوقف الحرب والصراع مشيرة إلى الأزمة في غزة وصراع ميانمار أثناء حضورها المنتدى العالمي للملاذين في جنيف بسويسرا يوم الأربعاء.
وقالت وزيرة الخارجية ريتنو إن العالم حاليا على ما يرام، حيث يواجه ارتفاعا هائلا للغاية في عدد اللاجئين. أحد الأسباب هو الحرب والصراعات التي تحدث في أجزاء مختلفة من العالم. "لذلك، علينا أن نحل جذور المشكلة"، قال وزير الخارجية ريتنو في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإندونيسية، الخميس 14 ديسمبر/كانون الأول. "أذكركم بأننا جميعا لدينا نفس الالتزام بوقف الحرب والصراعات، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي"، صرخت وزيرة الخارجية ريتنو. وبعيدا قالت، ينطبق هذا الالتزام أيضا على الفلسطينيين. ووفقا لوزير الخارجية ريتنو، استمر الشعب الفلسطيني من منازلهم وأراضيهم، وشهد بعينهم، يتم الاستيلاء على أراضيهم واستيلاءها
وفي الوقت نفسه في مايانمار، أجبر العنف الذي استمر في الحدوث هناك سكان الروهينغا على مغادرة منازلهم، حسبما قال وزير الخارجية ريتنو.
وقالت وزيرة الخارجية ريتنو "لذلك، أدعو المجتمع الدولي إلى العمل معا لوقف الصراع واستعادة الديمقراطية في ميانمار، حتى يتمكن اللاجئون من الروهينغا من العودة إلى ديارهم".
وفي هذا المحفل الذي حضره أكثر من 140 دولة، شددت وزيرة الخارجية ريتنو أيضا على أهمية تعزيز التعاون مع اللجنة الأممية للأمم المتحدة والمفوضية والمفوضية الدولية للهجرة وكذلك المنظمة الدولية للهجرة في التعامل مع هذه القضية. وبالإضافة إلى ذلك، شدد أيضا على الالتزام بقبول إعادة التوطين لدول اتفاقية اللاجئين". وتسير عملية إعادة التوطين مؤخرا ببطء شديد. حتى أن العديد من الدول التي تفتح أبوابها أمام اللاجئين".
وبهذه المناسبة، ذكرت وزيرة الخارجية ريتنو أيضا بأن هناك مؤشرات قوية على أن اللاجئين كانوا ضحايا للعمل الإجرامي المتمثل في الاتجار بالبشر وتهريبهم أو TPPO، بما في ذلك الآلاف من اللاجئين الذين جاءوا إلى إندونيسيا. ويزيد وجود الاتجار بالبشر من تعقيد وصعوبة معالجة قضية اللاجئين.
وقال: "شرحت أن إندونيسيا لن تتردد في مكافحة الاتجار بالبشر، وهي جريمة عابرة للحدود الوطنية".
"ومع ذلك، لا تستطيع إندونيسيا القيام بذلك بمفردها. هناك حاجة إلى تعاون وثيق، إما على الصعيدين الإقليمي والدولي لمكافحة الاتجار بالبشر"، تابع وزير الخارجية ريتنو. وأضاف أنه استنادا إلى بيانات من خطاب اليونروفا في 12 ديسمبر، اضطر حوالي 1.9 مليون (أكثر من 85 في المائة) من الغزاة إلى الإخلاء، حتى أن بعضهم أكثر من مرة لأنهم كانوا يتحركون للحصول على الحماية.
وفي الوقت نفسه، بين 7 أكتوبر و11 ديسمبر، ذكرت بيانات من وزارة الصحة في غزة أن 18,205 فلسطينيا قتلوا في غزة. 70 في المئة منهم من النساء والأطفال. وأصيب أكثر من 49,645 شخصا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)