أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن حكومته تدعم بشكل كامل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المطالب بوقف فوري للأسلحة الإنسانية في غزة بفلسطين.

وأضاف "الصين تدعم القرار بالكامل. نحن نراعي ونصوت لصالح القرار"، قال ماو نينغ لوسائل الإعلام في بكين كما ذكرت عنترة، الأربعاء 13 ديسمبر.

يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مسودة مشروع قرار غير ملزم للمطالبة بوقف إطلاق النار الإنساني فورا في غزة. واقترحت مصر القرار، المدعومة من نحو 100 دولة، بما في ذلك تركيا، وتأهلت ب 153 صوتا لصالح جلسة استماع طارئة خاصة بشأن فلسطين.

وعارض ما مجموعه 10 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والنمسا، القرار، في حين صوتت 23 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وأوكرانيا، لصالح عدم الانحياز.

وقال ماو نينغ: "نأمل أن يتم تنفيذ هذا القرار بالكامل، وأن يتم تنفيذ وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن، وكذلك وقف الأزمة الإنسانية واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة".

وقال إن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع جميع الأطراف في لعب دور إيجابي وبناء لتحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل من خلال حل الدولتين.

وقال ماو نينغ: "يأتي القرار وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وخاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان الوصول إلى الإنسانية".

وقال إن القرار الثاني المتعلق بالصراع الفلسطيني والإسرائيلي الناتج عن الدورة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة عكس دعوات قوية من المجتمع الدولي لفرض وقف لإطلاق النار.

وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار، أعرب القرار أيضا عن قلقه إزاء "كارثة الوضع الإنساني" في قطاع غزة ومعاناة المدنيين الفلسطينيين. كما تعد إندونيسيا و 104 دول أخرى رعاة مشتركين للقرار.

وشدد القرار أيضا على أن المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين "يجب أن يحميوا" وفقا للقانون الإنساني الدولي. ويطلب من جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها القائمة على القانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.

وفي وقت سابق، اقترحت الولايات المتحدة أن يدين القرار أيضا جماعة المقاومة الفلسطينية، حماس، على هجماتها في 7 أكتوبر ضد إسرائيل، واقترحت النمسا توضيحا بأن الرهائن "محتجزون من قبل حماس وجماعات أخرى". ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة كلا الاقتراحين.

في 8 ديسمبر 2023 ، تم تقديم قرار مماثل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلى الرغم من حصولها على دعم 13 دولة من أصل 15 دولة عضوا في مجلس الإدارة، إلا أن القرار فشل في تبنيه بسبب توزيعات الأرباح من قبل الولايات المتحدة.

وفي 27 أكتوبر 2023، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا على مشروع قرار يدعو إلى "الوقف الفوري والطويل الأجل والمستدام عن الأسلحة الإنسانية مما يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية". وأيد القرار 121 دولة، في حين عارضته 14 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، و44 دولة تتراجع عن ذلك.

إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس ملزما قانونيا، ولكنه له محتوى سياسي كبير ويؤثر على الاتفاقيات الدولية في المستقبل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)