جاكرتا (رويترز) - قال وزير الخارجية الأردني عيمان صفادي إن إسرائيل تحاول إخلاء غزة من الفلسطينيين حيث وصلت الدبابات العسكرية في البلاد إلى خان يونيس في جنوب غزة يوم الأحد في حرب وصفت بأنها إبادة جماعية تسببت في استمرار تزايد عدد القتلى المدنيين في منطقة الجيب.
وقال وزير الخارجية الصفادي في مؤتمر في الدوحة بقطر "ما نراه في غزة ليس مجرد قتل للأشخاص الأبرياء وتدمير سبل عيشهم (إسرائيل) بل محاولة منهجية لإخلاء غزة من سكانها".
"لم نر العالم يصل إلى النقطة التي كان ينبغي أن يحدث فيها ذلك ، المطالب الصارمة بإنهاء هذه الحرب. الحرب التي يتم تضمينها في التعريف القانوني للإبادة الجماعية".
وقصفت إسرائيل منطقة الجزيرة الشمالية من غزة ونفذت حصارا كاملا ونفذت عمليات برية استجابة لهجوم جماعة حماس الفلسطينية المتشددة على أراضيها في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وأسفر ذلك عن مقتل 1200 إسرائيلي واختطاف 240 آخرين.
وتوقفت الحرب لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر تشرين الثاني مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وسطه قطر ومصر والولايات المتحدة.
ومع ذلك، تسببت فشل الجهود المبذولة لتمديد وقف إطلاق النار في استئناف القتال في 1 ديسمبر/كانون الأول، حيث بدأت إسرائيل هجوما على المنطقة الجنوبية من غزة في 3 ديسمبر/كانون الأول، بينما استمرت العمليات في المنطقة الشمالية.
وردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية صفادي، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي: "هذه بالتأكيد اتهامات شائنة وخاطئة".
وأضاف "إسرائيل تقاتل للدفاع عن نفسها ضد المهاجمين الذين نفذوا هجمات 7 أكتوبر، والغرض من حملتنا هو إحضار المهاجم إلى العدالة وضمان عدم إيذاء شعبنا بعد الآن".
وأضاف أن إسرائيل حثت المدنيين في غزة على الخروج من ساحة المعركة من أجل سلامتهم وتريد أن ترى الآخرين يقدمون نفس الدعوة.
وجادل وزير الخارجية الصفادي بأن هدف إسرائيل في تدمير حماس نفي بسبب الدمار الهائل الذي تعرض له مدنيو غزة، والذي وصفه بأنه عمل عشوائي، متهما إسرائيل بارتكاب فظائع اعتبرها جرائم حرب.
علاوة على ذلك، قال وزير الخارجية صفادي أيضا إن هناك اختلافات كبيرة ظهرت في المحادثات بين الوفد الوزاري العربي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الجمعة الماضي، فيما يتعلق بدعم الحكومة الأمريكية العسكري لإسرائيل ورفضها الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وبشكل منفصل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في رأي، إن النقل القسري لإسرائيل لأكثر من 1.8 مليون شخص من غزة، وهو الأكبر منذ عام 1948، أشار أيضا إلى أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات أكثر صرامة.
وكتب لازاريني في صحيفة لوس أنجلوس تايمز "الولايات المتحدة والعديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، ترفض بشدة النقل القسري لمواطني غزة من قطاع غزة".
وأضاف "لكن التطورات التي نشهدها تظهر جهودا لنقل الفلسطينيين إلى مصر، بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون هناك أو يعيدون إعادة استيعابهم في أماكن أخرى".
من المعروف أن عدد القتلى الفلسطينيين بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ارتفع إلى 17,997 ، حسبما ذكرت وزارة الصحة في منطقة الجيب يوم الأحد ، كما نقلت عنادول.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي، أضاف المتحدث باسم الوزارة أشرف القودرا أن 49,229 شخصا آخرين أصيبوا في هجمات إسرائيلية على الأراضي المحظورة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)