جاكرتا (رويترز) - قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن الدبلوماسيين البريطانيين الحاليين يريدون وضع أنفسهم كحاملين للسلام في المواقف المتعلقة بأوكرانيا رغم أن لندن هي التي منعت كييف من إجراء مفاوضات سلام مع موسكو.
وتتعلق التصريحات بتقارير إعلامية تفيد بأن الدبلوماسيين البريطانيين يزعم أنهم يضغطون على السلطات الأوكرانية حتى يرغبوا في التفاوض مع روسيا.
وقالت زاخاروفا نقلا عن تاس في 7 ديسمبر كانون الأول "لا أعرف نوع طاولة المفاوضات التي يتحدثون عنها بالنظر إلى الدبلوماسيين البريطانيين الذين أزالت طاولة المفاوضات من أيدي مفاوضي كييف في عام 2022".
وتابع: "ربما من خلال مثل هذا التسريب، تحاول السلطات البريطانية إعطاء انطباع بأنها حاملات للسلام".
وأشار إلى أنه لا يمكن تقييم التقارير ذات الصلة بشكل صحيح إلا عندما يبدأ ذكر أسماء مسؤولين معينين.
وأوضحت زاخاروفا: "لكي تكون مثل هذه الخطابات موجودة، من الضروري الحديث عن هذا الأمر علنا والتأكيد عليه بإجراءات ملموسة".
وقال: "حتى الآن، الحقيقة هي بالضبط عكس ما تم تأكيده، أي الحظر وجميع أنواع الحيل لمنع نظام كييف من إجراء مفاوضات مع روسيا لسنوات".
ومن المعروف أن الأنباء التي تفيد بأن الدبلوماسيين في المملكة المتحدة يستعدون للضغط على كييف والتفاوض مع روسيا لإنهاء الحرب، والتي لا يمكن فصلها عن الهجوم المضاد الأوكراني الذي يعتبر غير متوقع، مما يثير تساؤلات حول قدرة أوكرانيا على الفوز بالحرب، كما نقلت وكالة إكسبريس.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)