أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن قوات الدفاع الإسرائيلية يجب أن تحافظ على السيطرة على ملاحقة قطاع غزة بعد الحرب رافضا فكرة أن القوات الدولية يمكن أن تكون مسؤولة عن الأمن في منطقة الجيب الفلسطيني.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها نتنياهو إلى السيطرة العسكرية الإسرائيلية بعد الحرب في غزة.

وأضاف "اليوم التالي (الحرب): يجب تجريد غزة. ومن أجل تجريد غزة، لا يمكن ضمان ذلك إلا لقوة واحدة وقوة واحدة هي الجيش الإسرائيلي"، قال رئيس الوزراء نتنياهو في مؤتمر صحفي، نقلا عن شبكة "سي إن إن" في 5 ديسمبر.

وتابع "لا توجد قوة دولية مسؤولة عن ذلك".

وقال: "نرى ما يحدث في أماكن أخرى يتم فيها نشر القوات الدولية لأغراض نزع السلاح".

ومن المعروف أن الحل المستقبلي لقطاع غزة بعد الحرب لم يلق نقطة مضيئة، باستثناء ضمان عدم عودة حماس إلى السلطة في المنطقة.

وتعتبر الأمم المتحدة نفسها أن الحمائية مثل تلك التي نفذت في كوسوفو وتيمور الشرقية من الخطر المفرط تنفيذه في غزة بعد الحرب.

وبشكل منفصل، رفض وزير الخارجية الأردني أيمان صفادي فكرة إرسال قوات حرس السلام العربية إلى غزة بعد انتهاء الحرب لمنع إحياء حماس وتوفير الأمن العام.

وقال: "لن تذهب أي قوات عربية إلى غزة، لن يكون هناك أي قوات".

وقال الصفادي إن خطة وضع القوات العربية في غزة بمجرد انتهاء الحرب سترسل رسالة إلى إسرائيل بأن لديهم حرية تدمير منطقة الجيب.

وفي الوقت نفسه، رفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشدة فكرة إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، في اجتماع لوزراء الخارجية في طوكيو في 8 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأوضح بلينكن رؤيته الشاملة لمستقبل غزة، مؤكدا على أهمية الإدارة التي يقودها الفلسطينيون وتوحيد غزة بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل حاليا تحت قيادة السلطة الفلسطينية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)