جاكرتا - خرج آخر مريض عولج من الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية أخيراً يوم الثلاثاء، 3 آذار/مارس. وتقول منظمة الصحة العالمية إن تعافي هؤلاء المرضى يجعل تفشي الإيبولا في الكونغو الذي استمر لأكثر من 19 شهراً قد اكتمل.
وكان في استقبال العاملين في المستشفى خروج المريض من المستشفى في مدينة بني الشرقية، بالهتافات والرقصات وضرب سلة المهملات بدلاً من الطبل. كما أنها تمثل المرة الأولى التي لا تحدث فيها أي حالات إصابة بالإيبولا منذ الإعلان عن تفشي المرض في أغسطس/آب 2018. بعد تلقي شهادة الشفاء، كان المريض المسمى سيميدا ماسيكا سعيدا جدا أن يكون في المنزل.
وقال "منذ أن كنت الناجي الأخير، أشكركم جزيل الشكر والحمد لله.
وذكرت وكالة رويترز يوم الأربعاء 4 مارس/آذار أن تفشي فيروس الإيبولا أودى بحياة 2264 شخصاً. وقد جعل عدد الضحايا تفشي الإيبولا في الكونغو ثاني أسوأ فاشية في التاريخ. وكانت أشد حالات الإيبولا في الفترة 2013-2016 في غرب أفريقيا التي أودت بحياة أكثر من 11,000 شخص.
لقد مرت 14 يوماً على الكونغو خلال الأيام دون أي حالات مؤكدة جديدة للإيبولا. ويمكن الإعلان عن انتهاء الفاشيات بعد مرور 42 يوماً دون ظهور حالة جديدة، أي ما يعادل دورتين مدة كل منهما 21 يوماً، وهي أقصى فترة حضانة للفيروس.
#HealthHeroes في #Beni يحتفل بمريض آخر #Ebola في #DRC يتم إخراجه من مركز العلاج! @WHO يهنئ جميع شركائنا. وسنظل في حالة الاستجابة الكاملة للفترة المتبقية من فترة المراقبة. pic.twitter.com/Hxjir9EwYL
- إقليم منظمة الصحة العالمية الأفريقي (@WHOAFRO) 3 آذار/مارس 2020
واشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبريسوس بهذا التطور قائلا ان الخبر السار ليس فقط بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية بل لبقية العالم . الا ان متحدثا باسم منظمة الصحة العالمية حذر ايضا من ان الفاشية لم تنته تماما حيث ان تعقب حالات الايبولا فى شرق الكونغو كان صعبا بسبب انتشار العنف على نطاق الميليشيات .
"نظراً للبيئة الأمنية المعقدة، لا يمكن استبعاد انتقال فيروس إيبولا خارج المجموعة التي تخضع للمراقبة حالياً. وقد تؤدي احدى الحالات الى اعادة انتشار الوباء".
ولكن مع انخفاض عدد الحالات في شباط/فبراير 2020 وطغى عليه الانتشار السريع لفيروس "كوفيد-19" في جميع أنحاء العالم، الذي قال إنه لا يزال يعتقد أن الفاشية هي حالة طوارئ صحية دولية.
وقد حدثت فاشية الإيبولا في الكونغو عام 2018 بعد انتهاء الفاشيات في بلدان أخرى في أفريقيا. وتعتبر الغابات الاستوائية الكثيفة في الكونغو من المؤيدين الرئيسيين للمرض.
وبعد انتهاء فاشية الإيبولا، تستعد أفريقيا الآن لمواجهة المرض الذي يُعدّ من قبل "كوفيد-19". وعقد الاتحاد الأفريقي والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اجتماعاً على المستوى الوزاري في شباط/فبراير 2020، حيث تم تحديد الكونغو من بين البلدان الـ 13 الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـ "كوفيد-19" بسبب روابط السفر المباشرة مع الصين.
🚨 bulletin #AFROWeekly الطوارئ الصحية out.@WHO AFRO رصد 71 تفشي وحالات طوارئ في #Africa، بما في ذلك: 🔴#COVID19 في #Algeria، #Nigeria #Senegal🔴#LassaFever في #Benin #Nigeria🔴#Ebola في #DRC.➡️https://t.co/8xfTCE9WHk pic.twitter.com/ml1Um9rj1F
- إقليم منظمة الصحة العالمية الأفريقي (@WHOAFRO) 4 آذار/مارس 2020
"تقوم بعض البلدان في أفريقيا، بما فيها الكونغو، بزيادة القدرات التي بنتها لاختبار الإيبولا، لاختبار اختبار "كونفيد-19". وهذا مثال رائع على كيفية الاستثمار في النظام الصحي".
كما عقد مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا هذا الأسبوع اجتماعاً طارئاً للشراكة بشأن "19" من عام 2009، بهدف زيادة المشاركة ووضع خطط فعالة للتأهب والاستجابة لبلدان المنطقة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)