أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مرة أخرى عن دعوات إدارة الرئيس جو بايدن وقوات الدفاع الإسرائيلية لانتساب مدنيي غزة قبل توسيع عملياتها البرية إلى المنطقة الجنوبية من المنطقة الواقعة في جيب فلسطين.

صرح بذلك وزير الخارجية بلينكن عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، الخميس، بعد أن التقى سابقا بالرئيس إسحاق هرتسوغ. وهذه هي المرة الثالثة في الشرق الأوسط منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وبالإشارة إلى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل استمر 7 أيام وأسفر عن نتائج، قال وزير الخارجية بلينكن إن واشنطن العاصمة تأمل في أن يستمر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن وزير الخارجية بلينكن أكد مجددا أيضا دعمه لإسرائيل لحماية نفسها من العنف، وفقا للقانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتجنب الخسائر المدنية.

وقال ميلر "شدد الوزير على أهمية مراعاة احتياجات الحماية الإنسانية والمدنية في جنوب غزة قبل إجراء عمليات عسكرية هناك".

حثت واشنطن إسرائيل على تضييق منطقة القتال وتوضيح مكان يمكن للمدنيين الفلسطينيين السعي للحصول على الحماية في جنوب غزة، حسبما قال مسؤولون أمريكيون يوم الأربعاء، لمنع تكرار عدد القتلى الكبير الناجم عن الهجوم الإسرائيلي في شمال غزة.

وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين أيضا إن واشنطن تركز على المساعدة في ضمان حرية المزيد من الرهائن المحتجزين في غزة.

وفي الوقت نفسه، في بيان بعد الاجتماع، قال مكتب رئيس الوزراء نتنياهو إن رئيس الوزراء أكد مجددا التزام إسرائيل بالقضاء على حماس، التي تسيطر على غزة.

وإلى جانب غزة، قال ميلر إن وزير الخارجية بلينكن حث على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة المستوطنين للمساءلة المتطرفة عن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. كما أكد وزير الخارجية بلينكن مجددا أن واشنطن لا تزال ملتزمة بخطوات ملموسة للنهوض بالبلاد الفلسطينية "التي تعيش في السلام والحرية والأمن في إسرائيل المشتركة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)