جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول كبير في جماعة الفتح إن الهجمات التي نفذت على المنطقة الجنوبية من إسرائيل كانت حربا دفاعية واعترفت بحماس كجزء من هيكل في فلسطين قائلة إن دور الجماعة المسلحة مهم.
وأدلى الأمين العام للجنة المركزية للفتح جبريل رجب بالبيان بشأن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، واصفا إياه بأنه عمل "في سياق حرب دفاعية أطلقها شعبنا"، وأطلقت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 26 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي خطاب ألقاه في اجتماع مع صحفيين في الكويت، قال رجب أيضا إن إسرائيل مسؤولة عن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، بسبب "عدوانها ضد الأرض الفلسطينية بأكملها".
وأضاف أن "هجوم حماس أحبط هدف حق إسرائيل في دمج إسرائيل في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية، استنادا إلى مبدأ السلام مقابل السلام".
ويشير ذلك إلى معاهدة أبراهام التي وقعتها إسرائيل في السنوات الأخيرة مع العديد من الدول العربية، فضلا عن المحادثات الجارية لتطبيع العلاقات مع دول الشرق الأوسط الأخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وأضاف الرجل الذي يشغل أيضا منصب رئيس جمعية كرة القدم الفلسطينية "حماس هي جزء من هيكلنا السياسي والاجتماعي وكذلك نضالنا ومشاركتهم مهمة".
ومع ذلك، أكد أن الممثل المشروع الوحيد للشعب الفلسطيني هو السلطة الفلسطينية.
ومن المعروف أن مسؤولي السلطة الفلسطينية رفضوا حتى الآن إدانة هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واختطاف حوالي 240 شخصا في غزة.
وأشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرارا وتكرارا إلى أن حزبه مستعد للاستيلاء على سيطرة قطاع غزة بعد الإطاحة بحماس من السلطة هناك، شريطة تشكيل دولة فلسطينية على طول الحدود في عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
وبشكل منفصل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق أيضا إن السلطات الفلسطينية "المنعطفة" يجب أن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، وهو أمر رفضته إسرائيل مرارا وتكرارا، في إشارة إلى رفض السلطات الفلسطينية إدانة الهجمات على منطقتها الجنوبية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)