جاكرتا - منذ أن رفعت منظمة الصحة العالمية حالة الفيروس التاجي (COVID-19) إلى أعلى مستوى له. بدأ عدد من الدول مثل أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية بإصدار تعليمات بشأن القيود المفروضة على زيارات السياح الأجانب.
وكان قد ذكر سابقا أن الولايات المتحدة بدأت في زيادة مراقبتها للفيروس التاجي. في أعقاب أول حصيلة تم الإبلاغ عنها من قبل "كوفيد-19" في واشنطن، في 29 فبراير/شباط.
ولمنع تأثير COVID-19 من الانتشار أكثر، حظرت الحكومة الأميركية في نهاية المطاف التجمعات الكبيرة وحظرت السفر إلى الخارج.
ونقلت وكالة رويترز عن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قوله يوم الاثنين 2 مارس 2020: "نعلم أنه سيكون هناك المزيد من الحالات.
كما يتم إجراء مراقبة طبية إضافية على السياح من كل من إيطاليا وكوريا الجنوبية، عند زيارتهم للولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، أصدر البيت الأبيض أيضا تحذيرا بأن المواطنين الأمريكيين لا يسافرون إلى المناطق المتضررة من COVID-19 في كلا البلدين.
وأضاف نائب الرئيس بنس أن الحظر المفروض على دخول السياح من إيران سيتم توسيعه من خلال حظر الرعايا الأجانب الذين زاروا إيران خلال الأيام الـ 14 الماضية.
كما تقيد الولايات المتحدة السفر على حدودها الجنوبية مع المكسيك. بيد انها مازالت تسمح للمواطنين الامريكيين بالسفر فى جميع انحاء البلاد ، بما فى ذلك الولايات التى تم تسجيلها على انها حالات اصابة بالفيروس الشبيه بالسارس .
وفي الوقت نفسه، بدأت بلدان في أمريكا الجنوبية، مثل إكوادور أيضاً، في الإبلاغ عن أول حالات "COVID-19" في بلدانها. في حين أبلغت المكسيك عن أربع حالات من COVID-19 حيث زار المصابون إيطاليا في السابق.
توقع أوروبا
كما بدأت بلدان في أوروبا في فرض قيود على الأحداث والتجمعات العامة. مثل فرنسا التي أعلنت حظر الفعاليات مع 5000 مشارك في الأماكن الضيقة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب إلغاء الأحداث الماراثونية التي تحتوي على 40,000 لتقليل المرض. وقد تم تأكيد 130 حالة من حالات COVID-19 في فرنسا. وقد شُفي ما مجموعه 12 شخصاً، وتوفي شخصان.
تم وضع اكثر من 700 سائح فى الحجر الصحى فى فندق فى جزر الكناري بعد اعلان ايجابية عدة ضيوف من ايطاليا عن فيروس كورونا .
كما أكدت ألمانيا وجود ما يصل إلى 130 حالة في البلد. ولم ترد انباء عن وقوع وفيات ، بيد ان مريضا يبلغ من العمر 47 عاما ، تلقى العلاج فى دوسلدورف ، فى حالة حرجة .
وسوف يستمر اغلاق المدارس والجامعات فى ايطاليا ، التى تشهد اسوأ تفش للمرض فى اوروبا ، للاصفة الثانية على التوالى . وقد حذر المحللون من ان تفشى المرض من جانب الاتحاد الاقتصادى الايطالى سوف يؤدى الى اقتصاد ايطاليا الهش .
وذلك لأن الكثير من الناس لا يعملون على حماية أنفسهم من الفيروسات. وبالإضافة إلى قطاع السياحة، ألغى السياح رحلاتهم إلى إيطاليا وتم إلغاء فندق كبير. وفي إيطاليا وحدها، تم الإبلاغ عن 694 1 حالة من حالات الـ "كوفيد-19"، وتوفي 34 شخصاً، وتم شفاء 83 شخصاً.
الشرق الأوسط في حالة تأهب
وأبلغ العراق عن 13 حالة من حالات "كونفيد-19" في البلد، كما أبلغت قطر عن أول حالة لها في 29 شباط/فبراير. وهذا يدل على أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تخلو من COVID-19.
وكانت غالبية دول الشرق الأوسط التي أصيبت بالفيروس في السابق لديها مواطنون زاروا إيران أو كانوا على اتصال بأشخاص زاروا إيران.
وقد أمرت الحكومة الإيرانية بإغلاق المدارس حتى يوم الثلاثاء 3 مارس/آذار ومددت إغلاق الجامعة. بالإضافة إلى ذلك، يُحظر أيضاً تنظيم مناسبات يشارك فيها العديد من الأشخاص مثل الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية لمدة أسبوع.
كما حظرت السلطات زيارات المستشفيات ودور التمريض حيث يصل عدد الحالات في إيران إلى ما يقرب من 600 حالة.
وافادت الانباء ان احد المشرعين الايرانيين الذى انتخب خلال الانتخابات العامة التى جرت يوم 21 فبراير توفى بسبب اجتماع كوفى - 19 . كما تم اعلان ان عددا من كبار المسئولين مثل نائب وزير الصحة الايرانى ونائب الرئيس ايجابيين فى الاسبوع الماضى .
كما ذكرت دولة أخرى، أذربيجان، أنها أغلقت حدودها مع إيران لمدة أسبوعين لمنع انتشار الفيروس. وقد اعلن ان اثنين من الاذربيجانيين اللذين كانا يسافران الى ايران ايجابيان بسبب المرض وتم الحجر الصحى .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)