أنشرها:

جاكرتا - من المعروف أن كوريا الشمالية تحافظ على برنامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية وتطويره طوال عام 2020. ويعتبر هذا النشاط انتهاكا للجزاءات الدولية.

نقلا عن رويترز، وهذا معروف من دبلوماسي الأمم المتحدة الذي لديه الوصول إلى تقارير سرية إلى مجلس الأمن الدولي. وفي التقرير، تنتج كوريا الشمالية المواد الانشطارية، وتحتفظ بمنشآت نووية، وتحسن بنيتها التحتية للقذائف التسيارية.

وقال التقرير ايضا ان كوريا الشمالية تواصل الحصول على مواد وتكنولوجيا للبرنامج من الخارج. وفي الوقت نفسه، للحصول على التمويل، يقال إن كوريا الشمالية تلقت حوالي 300 مليون دولار أمريكي تم الحصول عليها من خلال القرصنة في الفضاء الإلكتروني.

ويأتي هذا التقرير بعد أسابيع فقط من تولي جو بايدن منصبه كرئيس للولايات المتحدة. في السابق، كانت إدارة جو بايدن تخطط لاتخاذ نهج جديد تجاه كوريا الشمالية، بما في ذلك مراجعة مشتركة لخيارات الضغط التي تم تنفيذها.

وعلى الرغم من أنه لن تكون هناك تجارب نووية أو تجارب للقذائف التسيارية في عام 2020، فقد أعلنت بيونغ يانغ عن الاستعدادات لاختبار وإنتاج رؤوس حربية جديدة للقذائف التسيارية وتطوير أسلحة نووية تكتيكية.

وخلال عرض عسكري في أعقاب مؤتمر حزب العمال في كانون الثاني/يناير، عرض الجيش الكوري الشمالي صواريخ باليستية جديدة قصيرة المدى وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006. وقد تم تعزيز العقوبات من قبل 15 عضوا فى مجلس الامن على مر السنين فى محاولة لخفض التمويل لبرامج بيونج يانج النووية والصواريخ الباليستية .

تقدر "مونيتور" أنه بحلول عام 2020، سيواصل القراصنة المرتبطون لكوريا الشمالية العمل ضد المؤسسات المالية ومؤسسات صرف العملات الافتراضية لتوليد إيرادات لدعم برامجها النووية والصاروخية.

وجاء في التقرير الموجه إلى مجلس الأمن الدولي أنه "وفقاً لإحدى الدول الأعضاء، بلغت قيمة إجمالي سرقة الأصول الافتراضية لكوريا الديمقراطية (كوريا الشمالية)، من عام 2019 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2020، حوالي 316.4 مليون دولار أمريكي".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)