أنشرها:

جاكرتا - أصبح لمواطني غزة، فلسطين الآن أنشطة جديدة يمكن أن تُجني المال لتحسين اقتصادهم. ويتماشى ذلك مع سماح السلطات الإسرائيلية لسكان غزة بإعادة تدوير النفايات المعدنية على حدود غزة.

ليست نفايات معدنية عادية، لأن هذه النفايات يهيمن عليها حطام آلاف السيارات القديمة الصدئة التي جلبتها إسرائيل إلى غزة منذ عقود. خلال هذا الوقت، تم إسكات النفايات المعدنية سالمة دون أن يجرؤ أحد على لمسها.

ومع ذلك، إلى جانب التغييرات في السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق باستخدام النفايات المعدنية القديمة للسيارة والخرائب المعدنية الخردة، يمكن لسكان غزة الآن الحصول على دخل كبير.

ويقدر جامعو المواد المستعملة الفلسطينيون أن هناك حوالي 000 200 طن من النفايات المعدنية، تتراوح بين قطع غيار الشاحنات المستعملة وخفّة علب الصودا المستعملة، التي جُمعت على حدود غزة منذ أن فرضت إسرائيل حصارا في عام 2007().

ilustrasi
التوضيح. (سيرجي فيريت/ أوسبلاش)

ويبيع سكان غزة الخردة المعدنية بحوالي 750 شيكل، أو حوالي 228.16 دولار للطن. وفي الوقت نفسه، تسمح السلطات الإسرائيلية بحصة قدرها 000 1 طن من صادرات الخردة المعدنية في الأسبوع.

ولا يوفر تصريح إعادة التدوير والتصدير هذا الدخل لسكان غزة فحسب، بل يوفر أيضاً فرص عمل لنحو 6 آلاف عامل فلسطيني في غزة يبلغ معدل البطالة فيها 49 في المائة.

"لا تكاد توجد أي وظائف في المدينة. العمل في المعدن أمر مرهق، لكنه يعطيني الدخل الذي أريده"، قال عماد عقيل، 39 عاماً، الذي يفرز المعدن إلى مكابس جاهزة للتصدير، لرويترز.

ويفضل العديد من سكان غزة تدمير وإعادة تدوير المعادن لاستخدامها داخل مستوطناتهم، التي تضم أكثر من مليوني فلسطيني.

ilustrasi
التوضيح. (سيرجيو سوزا / أوسبلاش)

غير أن إسرائيل ومصر قيدتا دخول الآلات إلى قطاع غزة، وهو الأساس الذي يشكله التهديد الأمني الذي يشكله وجود عدد من المعدات الثقيلة المستخدمة في هذا النشاط. مثل آلة جديدة لقمع المعادن التي يمكن استخدامها لصنع الأسلحة. هذا ما لا يريده الإسرائيليون.

"هذا لتحسين اقتصاد قطاع غزة، لأن نوعية الحياة والتنمية الاقتصادية في قطاع غزة لا يمكن فصلها عن استقرار الأمن الإقليمي. وقد حقق هذا النشاط حتى الان حوالى 3 ملايين دولار امريكى لسكان غزة " .

في غضون ذلك، رحب ممثل سلطة جودة البيئة في غزة بهاء الآغا بتنظيف مخاطر تلوث التربة والمياه في غزة الذي يعود بالنفع أيضاً على المجتمع المحلي

واضاف "لكن الفوائد الاقتصادية ستكون اكبر اذا سمحت اسرائيل بانشاء مصانع لاعادة تدوير هذه المواد في قطاع غزة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)