منظمة العفو الدولية تقيّم المجتمع الدولي التابع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "غسل يديه" فيما يتعلق بالانقلاب العسكري في ميانمار
أونغ سان سو كي (إلى اليسار) والجنرال مين أونغ هلاينغ (يمين). (ويكيبيديا كومنز / Chainwit)

أنشرها:

جاكرتا - قالت شيرين تادرس، نائبة مدير قسم الدعوة في منظمة العفو الدولية، إن الإجراءات العسكرية التعسفية في ميانمار حدثت بسبب إهمال المجتمع الدولي والهيئات العالمية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

"ما شهدناه في ميانمار لم يحدث فجأة. لا يمكننا أن نتظاهر بالدهشة من أن منتهك حقوق الإنسان يكرر أفعاله لأننا أيضاً لسنا حازمين ضدها"، قال تادرس في رسالة إلكترونية أوردتها أنتارا، الأربعاء 5 فبراير/شباط.

وحثت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات اقتصادية على القائد العسكري لميانمار، الجنرال مين أونغ هلاينغ وغيره من القوات المسلحة الرفيعة المستوى.

وبالإضافة إلى ذلك، طُلب من مجلس الأمن الدولي أيضاً فرض حظر على توريد الأسلحة إلى ميانمار نظراً لمختلف انتهاكات القانون الدولي التي يرتكبها الجيش.

كما طلب تيدروس من مجلس الامن الدولى عقد اجتماع خاص على الفور لبحث الوضع فى ميانمار . كما يأمل أن يدين مجلس الأمن الدولي الانقلاب العسكري في ميانمار واعتقال قادة البلاد ونشطاءها وسياسيينها.

وقال تيدروس " ان مجلس الامن الدولى يجب ان يطلب ايضا اطلاق سراح جميع الاطراف التى تم القبض عليها يوم الاثنين ( 1 / 2 ) فورا ، اذا لم تمتثل للطلب ، فيجب اعتبارها انتهاكا للقانون الدولى " .

عقدت وفود من الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولى اجتماعا طارئا يوم الثلاثاء 3 فبراير لمناقشة الوضع فى ميانمار . وحتى الان , لم يصدر مجلس الامن الدولى بيانا حول الوضع فى ميانمار .

وذكر تقرير رويترز نقلا عن دبلوماسيين فى واشنطن بالولايات المتحدة ان مجلس الامن الدولى مازال يصوغ موقفه من الانقلاب العسكرى فى ميانمار .

وما زالت بريطانيا تعد بيان موقف مجلس الامن الدولى ومن المحتمل ان تدين هيئة الامن الدولى الانقلاب وتطلب من الجيش فى ميانمار الالتزام بالقانون الدولى والالتزام بمبادئ حقوق الانسان .

شن الجيش الميانمارى انقلابا ضد الحكومة يوم الاثنين 1 فبراير الماضى , واعتقل مستشارة الدولة اونج سان سو كى , والرئيس وين مينت , وسياسيين من الحزب الفائز بالانتخابات , الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية , بالاضافة الى عدد من النشطاء المؤيدين للديمقراطية وحقوق الانسان فى ميانمار .

وحتى الآن لم يصدر أي إعلان رسمي عن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم واحتجازهم من قبل الجيش، ولكن قد يكون هناك أكثر من 30 شخصاً.

وبعد فترة وجيزة من الانقلاب، أعلن الجيش حالة الطوارئ التي استمرت سنة واحدة. وما دامت حالة الطوارئ سارية المفعول، فإن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في ميانمار تخضع لسيطرة القائد الأعلى، القائد العسكري الجنرال مين أونغ هلينغ.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)