جاكرتا - زار فريق من الخبراء بقيادة منظمة الصحة العالمية للتحقيق في أصول وباء "كوفيد-19" مستشفى في مدينة ووهان، الصين. وكان المستشفى أول مرفق يعالج المرضى في الأيام الأولى من انتشار الوباء.
وقال " ان اول زيارة موقع هامة للغاية . نحن في مستشفى نعالج بعض الحالات المعروفة الأولى من COVID-19، والاجتماع مع الأطباء والموظفين الحقيقيين الذين يقومون بهذا العمل، وبعد مناقشة مفتوحة حول تفاصيل عملهم"، كتب عضو فريق منظمة الصحة العالمية، بيتر دازاك، على تويتر، نقلا عن يوم الجمعة، 29 كانون الثاني/يناير.
وبعد اجتماع مع العلماء الصينيين فى اليوم السابق ، توجه الفريق الى مستشفى الصين المتكامل والطب الغربى فى مقاطعة هوبى . وذكرت وسائل الاعلام الرسمية تشانغ جى شيان مدير ادارة الرعاية التنفسية والحرجة بالمستشفى انه اول شخص يبلغ عن الفيروس التاجى .
في نهاية عام 2019، عالج تشانغ زوجين مسنين، أظهرت فحوصاتهما المقطعية المحوسبة اختلافات عن الالتهاب الرئوي الشائع. بدأ الفريق عمله يوم الخميس 28 يناير بعد ان خضع لفترة حجر صحى تطلبها الحكومة المحلية .
وهم يخططون لزيارة المختبرات والأسواق والمستشفيات لمدة الأسبوعين المتبقيين في ووهان، حيث تم التعرف على الفيروس التاجي لأول مرة في أواخر عام 2019. وبالرغم من انه لم يتم بعد الاعلان عن خط سير الرحلة بالضبط ، قال من قال ان فريقه يعتزم زيارة سوق المأكولات البحرية فى مركز الفاشية الاولية وكذا معهد ووهان لعلم الفيروسات .
ومن بين الفرضيات التي رفضتها الصين أن تفشي المرض كان بسبب تسرب في مختبر حكومي. وقد تم تأجيل التحقيق الذى تقوده منظمة الصحة العالمية فى ووهان بسبب المخاوف بشأن الوصول والصراع بين الصين والولايات المتحدة التى اتهمت الصين بإخفاء الخطورة الاولية للفاشية .
كما انتقدت الولايات المتحدة شروط الزيارة التى خضع لها الخبراء الصينيون ايضا فى اجراء المرحلة الاولى من الدراسة . وكان من المقرر ان يصل فريق من المحققين الى ووهان فى اوائل يناير .
أثار تأجيل زيارتهم إلى الصين انتقادات علنية نادرة من رئيس منظمة الصحة العالمية، وكالة الصحة العالمية، التي اتهمت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ "الانحياز إلى الصين". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لى جيان يوم الجمعة ان منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين يعملون معا لتعقب مصدر الفيروس , لكنه اكد ان المهمة ليست تحقيقا .
وقال تشاو فى مؤتمر صحفى دورى فى بكين " انه جزء من الابحاث العالمية وليس التحقيق " .
وقد دفعت الصين بفكرة ان الفيروس كان موجودا فى الخارج قبل اكتشافه فى ووهان . وذكرت وسائل الإعلام الحكومية وجود الفيروس على عبوات المواد الغذائية المجمدة المستوردة، مستشهدة أيضا بأوراق علمية ذكرت أن الفيروس كان قد تم تداوله في أوروبا في عام 2019.
كما ألمحت وزارة الخارجية الصينية إلى أن الإغلاق المفاجئ لمختبر للجيش الأمريكي في فورت ديتريك في ولاية ماريلاند في يوليو 2019 له علاقة بالوباء.
وقال يانغ يو ، وهو من سكان ووهان يبلغ من العمر 30 عاما " فى مرحلة مبكرة من الصين ، يصبح هذا عبئا خاصة على سكان ووهان عندما يطلق عليه الجميع فيروس ووهان ، وهو امر مؤسف " .
واضاف "اذا كان من الممكن تعقبها الى المصدر بوضوح، في رأيي، يمكن ان تبرى اسم الصين او ووهان".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)