جاكرتا - وجهت الصين تحذيراً من الأنشطة السياسية التي تضطلع بها تايوان. ويمكن ملاحظة ذلك من زيادة نشاط الجيش الصيني بالقرب من تايوان مع إعلان "الاستقلال يعني الحرب". إن الحركة العسكرية الصينية هي رد على الاستفزاز الأجنبي والتدخل الأجنبي في تايوان.
وكانت تايوان التي تطالب الصين بانها اراضيها، اعلنت عن دخول عدة مقاتلات وقاذفات صينية منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي في جنوب غرب الصين في نهاية الاسبوع الماضي. وقد دفع ذلك الولايات المتحدة إلى حث الصين على التوقف عن الضغط على تايوان.
وتعتقد الصين، نقلاً عن رويترز يوم الجمعة، 29 كانون الثاني/يناير 2021، أن حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطياً تسير نحو إعلان رسمي للاستقلال. وبالرغم من ان الرئيس التايوانى تساي اينغ وين قال مرارا انهم بالفعل دولة مستقلة تحمل الاسم الرسمى لجمهورية الصين .
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان فى مؤتمره الصحفى ان تايوان جزء لا يتجزأ من الصين . "إن الأنشطة العسكرية التي يقوم بها جيش التحرير الشعبي الصيني في مضيق تايوان هي تدابير ضرورية لمعالجة الحالة الأمنية الراهنة في مضيق تايوان وللحماية من السيادة والأمن الوطنيين".
وقال وو تشيان " اننا نحذر من عنصر الاستقلال فى تايوان : ان الذين يلعبون بالنار سيحرقون انفسهم ، وان " استقلال تايوان " يعنى الحرب " .
ولم تستخدم الصين قط قوتها لوضع تايوان تحت سيطرتها. ومن غير المألوف أن تقوم الصين بتهديدات الصراع علناً ولفظياً.
وردا على هذا الامر قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى انه لا يوجد سبب للتوتر بين الصين وتايوان يمكن ان يصبح صداميا . وقال " كما قال ان الولايات المتحدة تدعم الدفاع عن النفس من جانب تايوان " . لدينا التزام بمساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها واعتقد انك سوف ترى أن تستمر " ، وقال كيربي.
ومن ناحية اخرى ، قال مجلس شئون البر الرئيسى لتايوان انه يتعين على الصين توخى الحذر والا نقلل من شأن تصميم تايوان على الدفاع عن سيادتها . وستتمسك تايوان بقوة بالحرية والديمقراطية.
عبور الخطذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن ست طائرات تابعة للقوات الجوية الصينية، من بينها أربع طائرات مقاتلة من طراز J-10، حلقت في منطقة الدفاع الجوي التايوانية يوم الخميس، 28 كانون الثاني/يناير 2021. تقع المنطقة بالقرب من جزر براتاس التى تسيطر عليها تايوان فى اعلى بحر الصين الجنوبى .
وتزامن الهجوم الصيني في نهاية الأسبوع الماضي مع دخول مجموعات قتالية من شركات النقل الأمريكية إلى بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه لتعزيز "حرية البحر"،
وتصف الصين تايوان بشكل روتيني بأنها القضية الأكثر أهمية وحساسية في علاقتها مع الولايات المتحدة. ثم زادت إدارة دونالد ترامب من دعمها لتايوان من حيث مبيعات الأسلحة وكبار المسؤولين الذين يزورون تايبيه.
وقد أكدت إدارة الرئيس جو بايدن، التي لم تعمل إلا لمدة أسبوع، التزامها الثابت تجاه تايوان. وانتقدت تايوان تهديدات الصين ومحاولاتها للترهيب وتعهد الرئيس تساي بالدفاع عن حرية تايوان.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)