قتل لبناني في تجمع انتهى في اشتباكات مع قوات الأمن في طرابلس، شمال لبنان، الخميس 28 كانون الثاني/يناير، بالتوقيت المحلي.
المسيرة مستمرة منذ ثلاثة أيام ويشعر السكان بالقلق إزاء حالتهم الاقتصادية، بعد أن فرضت الحكومة حظر التجول لمدة 24 ساعة هذا الشهر لقمع تفشي المرض الذي أودى بحياة أكثر من 2500 شخص في البلاد.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة وأضرموا النار في السيارات. وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية إن شرطة مكافحة الشغب أطلقت أيضاً أعيرة نارية حادة بينما حاول المتظاهرون، الذين قاوموا الإغلاق، اقتحام مبنى الحكومة.
وقال السكان ووسائل الإعلام المحلية لرويترز إن "رجلا يبلغ من العمر 30 عاما توفي متأثرا بجراحه بعد اشتباكات أصابت العديد من الأشخاص". ومن ناحية اخرى ، ذكرت مصادر امنية محلية ان المتظاهرين اصيبوا بالرصاص .
وفي مظاهرة قبل يوم واحد انتهت أيضاً بأعمال شغب، أصيب 226 متظاهراً والشرطة. من بينهم تسعة من ضباط الأمن الذين أصيبوا بقنبلة يدوية أثناء قيامهم بدورية.
ولم يرد أي رد من الشرطة بشأن ما إذا كانت رصاصة حادة قد أطلقت وما إذا كان أحد المتظاهرين قد قُتل.
"الناس متعبون. هناك فقر، بؤس، إغلاقات و لا وظائف. مشكلتنا هي السياسيون"، قال سمير آغا في احتجاج قبل أعمال الشغب.
ومن المعروف أنه قبل الدفاع عن القيود وحظر التجول، كان لبنان يواجه صعوبات اقتصادية منذ عام 2019. والواقع أنه يشكل أكبر خطر على الاستقرار الاقتصادي، بعد فترة من الحرب الأهلية في الفترة 1975-1990.
فالقيود وحظر التجول تجعل اقتصاد الناس أكثر صعوبة، حيث تعتمد غالبية اللبنانيين حالياً على الأجور اليومية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)